تلقت النائبة في الكنيست الإسرائيلي، تسيبي ليفني، عرضا بتولي منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، طبقا لما نشره موقع “تايمز أوف”  إسرائيل.

جاء ذلك خلال 3 محادثات هاتفية أجراها  أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للمنظمة الدولية، مع نائبة عن كتلة المعسكر الصهيوني، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. 

وجاء العرض وسط خلاف داخل  الأمم المتحدة؛ حول اقتراح تعيين رئيس الوزراء السابق، في السلطة الفلسطينية،  سلام فياض، مبعوثا للمنظمة لحل أزمة الصراع الليبي, لكن الولايات المتحدة أعاقت تعيينه؛ بطلب من السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، "داني دنون".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن عرض تعيين "ليفني"؛ جاء كمحاولة لعقد صفقة، تبادلية، تصادق بموجبها الولايات المتحدة على تعيين فياض. 

ويعد تعيين “ليفني” في هذا المنصب، والذي يبقى بحاجة إلى مصادقة مجلس الأمن الدولي،  أعلى منصب يحصل عليه مسؤول إسرائيلي داخل  الأمم المتحدة.

من جانبه أكد المكتب الإعلامي للنائبة الإسرائيلية، أنها لم تتلق عرضا رسميا في هذا الشأن حتى الآن، وذلك ردا على تساؤلات صحفية وردت للمكتب بهذا الخصوص.

وتسيبي ليفني هي رئيس حزب "هتنوعا"، ووزيرة خارجية إسرائيل، في عهد رئيس الوزراء الأسبق "آرئيل شارون"، عام 2005، وتم تكليفها بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء الأسبق "إيهود أولمرت"، عام 2008، إلا أنها أعلنت فشلها في تشكيل الحكومة، وقررت تبكير الانتخابات العامة آنذاك.