قالت مُنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن الإحاطات الدولية في مجلس الأمن فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك ومُحاولات المساس به وتغيير الوضع القائم، واضحة وصريحة.
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ - في بيان اليوم - على أن هذه الإحاطات والمواقف الدولية توجه رسالة للحكومة الإسرائيلية بشأن مخاطر سياستها وإجراءاتها على هذا الصعيد، وتحملها مسئولية التصعيد ونتائج وتداعيات هذه السياسة تجاه المقدسات والمسجد الأقصى المبارك تحديدًا.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير قد اقتحم باحات المسجد الأقصى صباح يوم /الثلاثاء/ الماضي، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وهو ما تسبب في ردود فعل فلسطينية وإقليمية ودولية غاضبة للغاية.
وحذرت الجهات الرسمية الفلسطينية من أن تتسبب اقتحامات (بن جفير) للأقصى في اندلاع حرب دينية بالمنطقة.