أعرب خالد عبد الفتاح لاعب الأهلي الجديد، عن سعادته بالانتقال إلى الأهلي بعد إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالصفقة بين النادي وسموحة، مؤكدًا أن ارتداء الفانلة الحمراء كان بمثابة حلم العمر بالنسبة إليه، والذي تحقق بإعلان انتقاله إلى الأهلي وبداية مشواره مع الفريق.
وأوضح الظهير الأيمن أن أسرته «والده ووالدته وإخوته» يشجعون الأهلي، وأنهم بلا شك في غاية السعادة بعد توقيعه الرسمي والانضمام إلى نادي القرن الإفريقي.
وتحدث عن المدربين أصحاب البصمة في تكوين شخصيته الكروية، قائلًا إن هناك العديد من المدربين الذين أثروا في مشواره الكروي منذ أن كان لاعبًا في الدرجة الرابعة، وصولًا إلى مرحلة اللعب في نادي سموحة ثم الانتقال إلى النادي الأهلي، وأنه لا يريد أن يختص مدربًا بالاسم لا سيما أن الجميع أصحاب بصمة واضحة وتعلم منهم الكثير ولا يريد أن يسقط أحدًا سهوًا من حديثه.
وقال عبد الفتاح : «بدايتي في كرة القدم كانت من خلال نادي كفر الشيخ إبراهيم، ثم انتقلت بعدها إلى نادي قويسنا وبعدها إلى نادي سموحة واللعب لقطاع الناشئين قبل أن يتم تصعيدي للفريق الأول».
وعن بداية المفاوضات مع الأهلي قال إنها بدأت باتصال من الكابتن أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي مع الوكيل الخاص به، وأبلغه برغبة الأهلي في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري.
وأضاف: «عندما يأتي الأهلي لا تفكر ولا يوجد مجال لاستشارة أحد، فاللعب لأكبر نادٍ في إفريقيا والأكثر تتويجًا بالألقاب حلم العمر، والذي تحقق أخيرًا ليتحقق حلم الطفولة، ومما لا شك فيه أن ارتداء الفانلة الحمراء كان الحلم الأهم والأغلى بالنسبة إليَّ والأجمل أن الحلم تحقق بالفعل وأصبحت لاعبًا في الأهلي».
وأشار عبد الفتاح إلى أن كرة القدم عالم صغير بين اللاعبين في كافة الفرق، لا سيما أنهم يلتقون في مباريات رسمية أو تجمعات لمنتخبات وطنية، وأنه بصفة شخصية تربطه علاقة صداقة مع بعض اللاعبين داخل الأهلي أبرزهم الثنائي أحمد عبد القادر ومحمد عبد المنعم، اللذان سبق أن زاملهما أثناء وجودهما مع فريق سموحة، كما تربطه صداقة بعمار حمدي.
وأكد لاعب الأهلي أنه شارك في مركز الـ«سرد باك» في بداية مشواره، قبل أن يتم توظيفه في مركز الظهير الأيمن والذي تألق فيه وقدم مردودًا طيبًا جعله ينضم إلى سموحة ثم الأهلي.