كشفت دراسة نشرت على موقع "medical news today" أن النساء أقل عرضة للإصابة بالصداع العنقودي من الرجال لكنهن الأكثر تأثراً بمضاعفاته، ويعتبر الصداع العنقودي من أشد أنواع ألم الرأس، حتى أن البعض يطلق عليه الصداع الانتحاري وهو يختلف عن الصداع النصفي، حيث تصاب إحدى العينين بالاحتقان والدمع وعادة ما تنسد فتحة الأنف على الجانب نفسه، مع التعرق أو احمرار الوجه وتورم الجفن، وقد يستمر لمدة تتراوح بين 15 دقيقة و3 ساعات، وعادة ما يكون الألم مقتصرًا على جانب واحد من الرأس وحول منطقة العين وخلفها.

وأضافت الدراسة  أن الصداع العنقودي يصيب الرجال أكثر من خمس إلى ست مرات مقارنة بالنساء. ولا يعرف الخبراء حتى الآن أسبابه ، مشيرة إلى وجود علاقة بين الصداع العنقودي وفرط نشاط جزء من الدماغ،  كما أن تغيير نمط الساعة البيولوجية الداخلية التي تنظم نومنا واستيقاظنا قد تلعب دوراً أساسيا فى إصابتنا بالصداع العنقودي، وكذلك هناك بعض الأدلة على أن العوامل الوراثية قد تلعب دورا في الإصابة بالصداع العنقودي، ويعد الصداع العنقودي أكثر شيوعا عند المدخنين الشرهين.

وأكدت الدراسة أن النساء المصابات بالصداع العنقودي تأثرن أكثر في حياتهن اليومية من الرجال، كما أنهن كانوا أكثر عرضة للإصابة بالشكل المزمن والأكثر حدة به.. وعانين من قلة فترة النوم التي تصل لأقل من 5 ساعات، كما أنه هناك عدة أسباب نفسية أو مجهولة قد تسبب الصداع.

وينصح الأطباء بعدة خطوات تساعِد على الوقاية من نوبات الصداع العنقودي أهمها ممارسة بعض النشاطات التي تساعد على الاسترخاء والتقليلِ من الشدة، وتجنب الأشياء التي تسبب نوبات الصداع أو تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، والحرص على إتباع نظام حياة صحي والنوم لفترات طويلة ومنتظمة وممارسة الرياضة.