دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي شعب بلاده، اليوم الثلاثاء، إلى نبذ العنف القائم على أساس ديني، بعدما شهدت البلاد سلسلة من الهجمات ضد الأقليات الدينية.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن الهجمات التي وقعت مؤخرا أثارت انتقادات بشأن ما إذا كان ارتفاع موجة القومية الهندوسية بات يقوض المثل العلمانية للبلاد.
وأضافت الشبكة أن مودي لم يتعرض في خطابه الذي ألقاه احتفالا بالذكرى السبعين لاستقلال البلاد إلى السياسة الخارجية بشكل كبير، إذ لم يشر إلى الصين أو باكستان التي تدخل معهما في نزاعات حدودية.
وكانت الهند نشرت منذ قرابة شهرين مئات الجنود على طول حدودها الشمالية مع الصين، فيما لا زال مسلسل نزاعها الحدودي مع باكستان على إقليم كشمير مستمرا منذ عقود.
يذكر أن الهند شهدت خلال الشهور الأخيرة عددا من حوادث القتل التي نفذها الهندوس ضد المسلمين الذين يشكلون أقلية في البلاد تحت مبرر حماية الأبقار التي يقدسها الهندوس، ويلاحظ مراقبون أن تطبيق المدنيين العقوبات بأنفسهم قد انتشر بصورة بالغة في الهند منذ صعود حزب ناريندرا مودي اليميني "بهاراتيا جاناتا" إلى الحكم في 2014.