ذكرت وزارة الصحة والسكان أنه تم تقديم خدمات الفحص الطبي وتوفير الخدمة العلاجية لـ140 ألفا و45 مواطنا على مدار يومين بدءا من أول أمس /الجمعة/ وحتى مساء أمس داخل الكنائس والميادين العامة والقرى والنجوع، بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم، أن ذلك يأتي ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بعيد الميلاد المجيد، والتي تضمنت تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ700 ألف و500 مواطن.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبدالغفار "إن الوزير الدكتور خالد عبدالغفار وجه بضرورة التنسيق بين كافة القطاعات ومديريات الشؤون الصحية بجميع أنحاء الجمهورية لوضع خطة محددة، تستهدف الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين".
وأضاف أن خطة التأمين الطبي تضمنت الدفع بـ50 عيادة متنقلة وتزويدها بالأجهزة الطبية وكافة الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتخصصات (الباطنة، والجراحة العامة، والعظام، والأطفال، وصحة المرأة والتحاليل)، بجانب تقديم خدمات مبادرات السيد رئيس الجمهورية تحت شعار (100 مليون صحة).
وأوضح أن الخطة تضمنت نشر 500 فرد من الفرق الطبية، تضم كلا منها (طبيب، وممرض، ومدخل بيانات)، لتسجيل بيانات المواطنين وتقديم خدمة طبية ذات جودة فائقة، بالإضافة لـ900 فرد من فرق التواصل المجتمعي التابعين الوزارة بمتوسط ثلاث فرق بكل محافظة، موضحا أن عمل هذه الفرق يستمر حتى نهاية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وبين أن دور فرق التواصل المجتمعي يتمثل في تقديم التوعية الصحية للمواطنين بمناطق التجمعات والكنائس والمتنزهات والمطاعم والحدائق العامة والأسواق التجارية والميادين، وذلك في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتقال أي أمراض معدية.
وشدد على أن الوزارة حرصت على تقديم خدمات طب الأسنان من خلال عيادات متنقلة تحت إشراف الدكتور وليد حسن رئيس الإدارة المركزية لطب الأسنان بالوزارة، حيث تمكنت من توقيع الكشف الطبي وتقديم الخدمات العلاجية، والتي تضمنت (تنظيف اللثة، وكحت الجير، والحشوات البسيطة، وخلع الأسنان العادي والجراحي)، بالإضافة إلى تقديم الندوات التثقيفية والتوعية حول طرق الحفاظ على صحة الأسنان.
وأضاف أن خطة التأمين الطبي تضمنت انتشار 3621 سيارة إسعاف مجهزة، وتمركز سيارات الإسعاف بمحيط الكنائس والحدائق والأماكن العامة، وعلى الطرق السريعة وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى 12 لانش إسعاف نهري، بجانب توفير 26 ألفا و239 كيس دم، و166 ألفا و887 كيس بلازما، فضلا عن توافر مخزون استراتيجي بخدمات نقل الدم القومية.
جدير بالذكر أن وزير الصحة والسكان كان قد وجه بعقد غرفة الأزمات والطوارئ المركزية بديوان عام الوزارة على مدار الـ24 ساعة؛ لمتابعة تنفيذ الخطة وربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة في المحافظات والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وإصدار تقارير دورية بمستجدات الأوضاع، ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات لاستقبال أية حالات طارئة.