قال اللواء محمد زكي الألفي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ظاهرة النصب على المواطنين بها عدة أطراف أولهم: من يقوم بالنصب من خلال انتحال الشخصية ، الطرف الآخر: هو من يريد التربح من خلال علاقته بالشخص الأول.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال استضافته ببرنامج "المواجهة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن العالم أصبح قرية صغيرة من خلال جرائم الإنترنت، من خلال إرسال رسائل للمواطنين لمطابتهم ببيناتهم الشخصية من أجل الاستيلاء على معلوماتهم وبياناتهم.
وأوضح أن بعض الأشخاص الذين يقعون ضحايا للآخرين يكون طرفا ضعيفاً ويتوجه لأشخاص تبدأ في النصب عليه وهو ما يظهر واضحا في ظاهرة "المستريح"، مشيرا إلى أن ظاهرة المستريح مؤشر على الخلل في توازن المجتمع.