"استحملت معاه كتير، واشتريت شقة بفلوس ميراثي، وفي النهاية عاوز يتجوز في شقتي»، كلمات وقفت تبرر بها سلوى طلبها للطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالدقي.
البداية كانت بالتنازل عن الزواج في شقة مستقرة لتعيش سنوات في منزل عائلته وتحت تحكماتهم، كما تنازلت عن إقامة حفل زفاف، وعاشت معه شقاءً لسنوات طويلة، ومع أول فرصة اشترت شقة بميراثها من والدها ودفعت المبلغ كامل وتمت كتابة الشقة باسمه دون علمها «متكلمتش وقولت إننا واحد، وفي النهاية كل حاجة لعيالنا سوا بس عرفت إنه بيخوني ولما واجهته اعترفلي إنه هيتجوز عليا».
«رفضت جوازه من غيري فهددني بالطلاق، ووقتها سيبت البيت وروحت بيت أهلي ورفض يرجعني شقتي الي دافعه فلوسها، وكنا عايشين في معاناة ليل نهار»، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بالدقي، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 33923.