الإثنين 25 نوفمبر 2024

حواديت فنية .. فانتازيون

  • 15-8-2017 | 15:00

طباعة

بقلم : طاهــر البهــي

تكمن عظمة المسرح في كونه يتمتع بحالة من الابهار والدهشة، تزيد قيمتها ولا تقل عبر الزمان، ومن هنا كان السر في جذب المسرح للمواهب الجادة التي لم تلوثها المادة ولا تعجل الشهرة الزائفة؛ فهم يحققون مجدهم بخطوات متأنية ـ وامثل التونسي الفصيح يقول: "المليح يبطيء"، والمثير للدهشة والانتباه أن شبابا في العشرينات وما دونها يحققون في المسرح نجاحات باهرة، معظمهم يدفع من جيبه ايجار المسرح والملابس والديكور وحتى لزوم الضيافة، وأحزنني أن بعض الفرق المسرحية الجادة يدعون أساتذتهم ونجومهم المفضلين لحضور العرض وتقييمه من دون استجابة من نجومنا المدللة!

انتشرت الفرق المسرحية الشابة وسط نجاح مدوي، والتي أطالب وزير الثقافة الصديق حلمي النمنم باحتضانها، حتى ولو بتوفير قاعات مسرح مثل الهناجر والشباب والغد؛ لأن جميعنا يعي أن من مصلحة الوطن أن نحتضن التجارب والمواهب الشابة وأن نثمن تجاربهم ونقيمها ونضم الصالح منهم الى الفرق الرسمية التي يتقاضى أعضائها رواتب شهرية وهم بلا عمل.

دعتنى إحدى فرق الهواة لحضور أحد بروفات عرضهم الجديد، والذين يشير اسمهم إلى تكوين جبهة من خلال المسرح للتعبير عن قضايا الشباب وهو هدف يحترم، وتضم الفرقة نجوم المستقبل: علاء سمير، أحمد مصري، محمود حازم، أمل مصطفى، خالد الشوكي، عبدالرحمن عصام، باسم السحيمي، عبد الرحمن مبروك، يارا وحيد، شروق، محمد سعودي، حسام كُريم، بسنت سامي، والمخرج والممثل مصطفى غزال، لكل هؤلاء استمروا فأنتم على بداية الطريق الصحيح.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة