تعد الغيبة والنميمة من أبشع الصفات التي يتميز بها البشر، وقد حرمتها جميع الأديان السماوية، فلا يوجد شعور أصعب من أن يغتابك أحد أقاربك أو زملاؤك في العمل، ويجعل من أسرارك وحياتك الشخصية مادة للتسلية والنميمة، الأمر الذي يشعرك بالحزن، بل قد يتطور الأمر حد لجوءك للعزلة الاجتماعية تجنباً للقيل والقال، فما هي الطريقة المثلى للتعامل مع شخص يغتابك؟!
في السطور التالية نستعرض نصائح أطباء علم النفس للتعامل مع من يغتابك من خلال مقال نشر على موقع "Psychologytoday" حيث قدموا بعض الخطوات التي تساعدكِ على تحصين نفسك من النميمة ، والقيل والقال ومن أهمها:
لا بد من اعتزازك بقوة شخصيتك وأخلاقك والتباهي بامتلاكك مثل هذه الصفات.
ضرورة تحذير زميلتك التي تتبنى النميمة كأسلوب لها ، بأنها بذلك ستكون سبباً في إفساد القلوب وتفريق الناس وهدم البيوت، وعليها أن تبدلها بإشاعة الحب والإحسان بين الناس، وتجاهد نفسها في حفظ لسانها.
لا يجب أن نتخذ شعور الانتقام سلوكاً لنا في رد ما فعل بنا ويجب علينا ألا نرد السيئة بالسيئة وان نغتاب أو ننم كما فعل غيرنا.
ينبغي أن نتجنب الدخول مع الشخص النمام في حوار مشترك، ونعلم أن النمام الذي يخبرك عن إنسان يريد أن ينقل عنك نميمة، فلا تحسني استقباله، ولا تتوسعي معه في الكلام، ولا تذكري من ذكره إلا بالخير حتى يشعر بالخجل جراء سلوكه.
على الرغم من شعورك بالرغبة في مواجهة الشخص، إلا أن التجاهل هو الرد الأنسب، لأن من تكلم من ورائك شخص جبان لا يمتلك الشجاعة فى مواجهتك بما قاله عنك فى الخفاء، لذلك أوقفي سلبيته بتجاهله تماماً.