قال خبير كوري جنوبي في شؤون كوريا الشمالية إن كوريا الشمالية ستمتلك أكثر من 100 رأس نووي على الأقل بحلول عام 2026، حيث أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون تعليماته بزيادة كبيرة في أعداد الرؤوس النووية خلال اجتماع عام لحزب العمال الشهر الماضي.
وأوضح الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية بسيول "كيم دونج-يوب" خلال منتدى اليوم الثلاثاء أنه يعتقد بأنه من الممكن أن تنتج كوريا الشمالية ما بين 30 - 40 رأسا نوويا إضافيا باستخدام المواد الانشطارية المملوكة لها، على الرغم من وجود اختلافات كثيرة بين الخبراء في التوقعات الخاصة بهذا الشأن.
وأضاف أنه من المفترض أن الشمال أنتج ما مجموعه 60 كيلوجراما من البلوتونيوم، واستخدم حوالي 20 كيلوغجاما لإجراء التجارب النووية، وتمتلك ما يقرب من 40 كيلوجراما وهو ما يكفي لإنتاج حوالي 10 رؤوس نووية.
وأشار إلى أن هناك اختلافات كثيرة بين الخبراء إزاء كمية اليوورانيوم عالي التخصيب المملوكة لبيونجيانج، من بين 400 كيلوجرام و900 كيلوجرام، وهي كمية تعادل حوالي 20 إلى 90 رأسا نوويا.
وقال "كيم" إنه من المتوقع أن يرتفع عدد الرؤوس النووية إلى أكثر من 100 بعد عام 2026 نظرا للاتجاه الصعودي الحالي، وأضاف أن زيادة كمية المواد الانشطارية لكوريا الشمالية لا تجعل نزع السلاح النووي منها مستحيلا فحسب بل إنها يتوقع أن تطالب بإجراء محادثات نزع السلاح النووي في المستقبل.
وأفاد الأستاذ بأنه من المتوقع أن تشمل المهام الرئيسية الكورية الشمالية في المجال العسكري هذا العام، التحقق من تقنية إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي من خلال إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز هواسونج-17، والكشف عن المهام المتعلقة بالغواصة التي تعمل بالطاقة النووية، وإطلاق الصاروخ الباليستي من الغواصة، وغيرها.
وقال إن الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الدولة الموافقة يوم 9 سبتمبر، والذكرى السنوية الـ70 لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية الموافقة يوم 27 يوليو التي تطلق عليها كوريا الشمالية "يوم النصر" ستكونان مناسبة لتنظيم العرض العسكري والكشف عن أسلحة جديدة وإطلاق قمر صناعي للاستطلاع وغيرها.
وأضاف أن كوريا الشمالية ستواصل ردود فعل بما يتناسب مع التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ونشر الأصول الاستراتيجية والأنشطة العسكرية الكورية الجنوبية هذا العام.