صرح أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف بأن ميزانية الولايات المتحدة للعام الجاري تؤكد على أن الحروب الجديدة أولوية أمريكية على حساب رفاهية المواطنين.

جاء ذلك خلال حوار لباتروشيف لجريدة "أرجومنتي إي فاكتي" الروسية وقال إن "الميزانية الأمريكية تثبت خطط واشنطن لشن حروب جديدة على حساب رفاهية المواطنين، حيث سيتم تخصيص نصف الإنفاق الفيدرالي المخطط للإنفاق العسكري".

وأشار باتروشيف إلى أن مشروع الميزانية الأمريكية لعام 2023 يتضمن إجمالي الإنفاق الحكومي الفيدرالي المخطط البالغ 1.7 تريليون دولار، وتم تخصيص 850 مليار دولار منه للدفاع.

ووفقا له "فمن المخطط تخصيص 45 مليار دولار فقط لاستمرار الأعمال العدائية في أوكرانيا وإطالة أمد الصراع، في الوقت نفسه، أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها ينزلقون بلا رجعة إلى هوة الديون". 

وقال المسئول الروسي "إن لدى الأمريكيين وحدهم ما يزيد عن 31 تريليون دولار من الدين العام. ودين بريطانيا يبلغ 2.4 تريليون جنيه إسترليني، وهو أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية، ويتجاوز 101% من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن رقما قياسيا عالميا لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، بأكثر من 2.6 مرة سجلته اليابان، بديون تقارب 10 تريليونات دولار. ولا تعتزم تلك الدول، التي تعتبر نفسها أسيادا للعالم، سداد هذه الديون".