كتبت : مروة لطفى
لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:
[email protected]
والدتى من قارئاتك، لذا فكرت فى الاستعانة بكِ لإقناعها بالموافقة على زواجى من حبيبي.. فأنا محاسبة فى آخر العقد الثانى من العمر، أرتبط بطبيب يكبرنى بثلاثة أعوام مماثل لى اجتماعيا ومادياً وقد تقدم لخطبتى فأقتنع والداى بأخلاقه وتمت الخطبة.. المشكلة أن الشقة التى دفع تحويشة عمره مقدماً لها حدث فيها مشكلة وتوقف المشروع أو بمعنى أدق اتضح أن المشروع لم يكن إلا عملية نصب.. لذا فكرنا فى الزواج بشقة إيجار قانون جديد حتى يصلح الحال لكن والدتى ترفض ذلك وقد مضى عامان على ارتباطنا وبصراحة أكثر «أحبه ولا أتحمل بقائى بعيدة عنه أكثر من ذلك ..»
ر. أ «أرض اللواء »
رغم تقديرى لقلق والدتك إلا أننى أنصحها بسرعة إتمام تلك الزيجة طالما أن هذا الشاب يتمتع بحسن الخلق ولديه عمل مستقر يتكسب منه.. فعلينا أن نقف بجانبه ونيسر سبل الزواج بدلاً من تعريض بناتنا لشبح العنوسة أو زيجة خالية من التفاهم، فالمال يذهب ويأتى إنما الحب إن راح فلن يعوضه أحد.