السبت 11 مايو 2024

إطلاق الاستراتيجية الإقليمية للتخلص من سرطان عنق الرحم لشرق المتوسط

جانب من الفعالية

أخبار11-1-2023 | 15:31

دار الهلال

أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط رسميًّا اليوم الاستراتيجية الإقليمية للتخلص من سرطان عنق الرحم لشرق، المتوسط بهدف تحقيق 90% من التغطية باللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات في سن 15 عاما، و70% من التغطية بخدمات التحرِّي للنساء في سن 35 و45 عاما، و90% من العلاج في المرحلة السابقة لسرطان عنق الرحم والتدبير العلاجي للنساء المصابات بالسرطان بحلول عام 2030.

وتستند الاستراتيجية الإقليمية للتخلص من سرطان عنق الرحم لشرق المتوسط إلى الاستراتيجية العالمية لتسريع وتيرة التخلص من سرطان عنق الرحم، بوصفه إحدى مشكلات الصحة العامة التي اعتمدتها الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2020، والتي تتوخَّى ما يلي: بناء عالم خالٍ من سرطان عنق الرحم؛ تحقيق الحد الأدنى من الإصابة بمقدار 4 سيدات لكل 100000 امرأة سنويًّا من أجل التخلص من المرض؛ والغايات المتمثلة في تحقيق نسب 90%-70%-90% بحلول عام 2030 لكي تمضي البُلدان قُدُمًا نحو التخلص من المرض في غضون أجيال قليلة. 

ويأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة السادسة بين أكثر أمراض السرطان شيوعًا في صفوف النساء في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وفي عام 2020، شُخِّصت حالات نحو 89800 امرأة بسرطان عنق الرحم في الإقليم، وفقًا للتقديرات، وتُوفي بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه أكثر من 47500 امرأة. 

ويظهر سرطان عنق الرحم في منطقة عنق الرحم عند المرأة (أي في مدخل الرَّحِم قدومًا من المهبل). وتكاد تكون جميع حالات سرطان عنق الرحم (99%) مرتبطة بالعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري الشديد الخطورة. وفي حين تُشفى معظم حالات العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري تلقائيًّا، ولا تُسهِم في حدوث أي أعراض، فإن استمرار العدوى يمكن أن يُسبِّب سرطان عنق الرحم عند النساء.

وفى هذا الصدد.. أوضح الدكتور المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أنه يجب التوعية بسرطان عنق الرحم وما بعده، لبناء مجتمعات تتمتع بصحة أفضل من أجل الجميع وبالجميع، وذلك من خلال تنفيذ الاستراتيجية الإقليمية لتحسين فرص الحصول على اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري، والتحرِّي، وعلاج الحالات السابقة لسرطان عنق الرحم، والتدبير العلاجي لسرطان عنق الرحم بحلول عام 2030، والتخلص منه في غضون الأجيال القليلة القادمة.  

Dr.Radwa
Egypt Air