أكدت المملكة المتحدة التزامها بأن تصبح مركزا عالميا للعملات المشفرة، على الرغم من الضرر الذي أصاب سمعة الصناعة بعد انهيار بورصة "إف تي إكس".
وأجرى أعضاء البرلمان والخبراء الماليون ، تقييما للفوائد والمخاطر المحتملة للشركات والمستهلكين في المملكة المتحدة من السماح لصناعة الأصول المشفرة بالازدهار في البلاد، بحسب موقع "ياهو فايننس".
وأطلع النائب المحافظ أندرو غريفيث، كبير الاقتصاديين بوزارة الخزانة، لجنة الخزانة التابعة للحكومة البريطانية على آخر تطورات الأصول المشفرة. وقال إن الحكومة تأمل في تبني التكنولوجيا المزعزعة وراء أصول التشفير مثل البيتكوين والإيثيريوم والكاردانو.
وأضاف غريفيث أن هناك مجموعة واسعة جدا من التوقعات في السوق، والتي تكشف عن الفوائد التي تعود على اقتصاد المملكة المتحدة من احتضان الأصول المشفرة والتقنيات الأساسية الخاصة بها، مثل تقنية دفتر "بلوك تشن".
كانت اللجنة حريصة على الإشارة إلى المخاطر المحتملة لسياسة الحكومة المستقبلية التي قد تضفي مصداقية على بعض أجزاء صناعة العملات المشفرة، نظرا لأحداث عام 2022، بما في ذلك انهيار بورصة العملات المشفرة "إف تي إكس".
وقال غريفيث: "هدف الحكومة هو الاستمرار في السعي لأن تكون المملكة المتحدة موطنا لأنظمة مالية متقدمة تقنيا منظمة جيدا، وأن هناك مجالا مطلقا لهذه التكنولوجيا الجديدة ضمن ذلك".
وأضاف: "لقد سلطت الأحداث الأخيرة منذ عام 2022 الضوء على نقاط الضعف وتثقيف الناس حول بعض تلك الممارسات التي كان يمارسها بعض المشاركين الأوائل في هذا القطاع"..