رفض إيتمار بن جفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، دعوة سياسي بحزب "العظمة اليهودية" الذي يترأسه بن جفير، للقبض على رئيس الحكومة السابقة يائير لابيد ووزير الدفاع السابق بيني جانتس، بتهمة "الخيانة".
وذكرت القناة "السابعة" الإسرائيلية إن (بن جفير) أبلغ أعضاء حزبه أنه لن يطارد خصومه السياسيين، وأنه لا يتعين عليهم الحديث بهذا الأسلوب.
وأضاف بن جفير "الشرطة لن تقبض على الخصوم السياسيين.. الأمور لا تسير بهذه الطريقة".
كان عضو الكنيست تسفيكا فوجل، المُنتمي لحزب "العظمة اليهودية" اليميني المُتطرف، طالب أمس بالقبض على عضوي الكنيست المُعارضين يائير لابيد رئيس الحكومة السابقة، وبيني جانتس وزير الدفاع السابق بتهمة الخيانة.
ودعا فوجل، إلى القبض على عضو الكنيست السابق عن حزب (ميرتس) يائير جولان، ورئيس هيئة الأركان المُشتركة السابق موشيه يعلون إلى الاعتقال بالتهمة ذاتها.
وقال فوجل، "هناك حاجة للقبض على هؤلاء الأربعة.. إنهم أخطر الناس هنا الآن".
وعندما سُئل عن أسباب دعوته لإلقاء القبض عليهم، أجاب " إنهم يتحدثون الآن عن حرب أهلية ويدعون إلى الحرب إذا كانوا يدعون إلى مظاهرة سأمنحهم حق التظاهر، لكنهم يعاملونني كعدو هذه خيانة للدولة وهذا سبب الدعوة لإلقاء القبض عليهم"..