أعلنت رئيسة بلدية بلدة نوفل-لو-شاتو قرب باريس إخفاء صورة الخميني الموضوعة في قطعة أرض خاصة أقام فيها في أواخر السبعينات.
واللوحة الخشبية التي يبلغ ارتفاعها متراً موضوعة في قطعة أرض خاصة لكنها مرئية من الشارع، تعرض صورة الخميني ونصاً بالفرنسية والفارسية عن إقامته هناك بين أكتوبر 1978 ويناير 1979 عندما نفاه شاه إيران السابق.
وقالت رئيسة البلدية إليزابيت ساندجيفي بعد اجتماعها مع الجمعيات "ستحجب اللوحة ويبقى أن نجد طريقة لذلك. ربما بلوحة كبيرة مثبتة على الرصيف".
ويأتي القرار عقب طلب من رابطة القانون الدولي للنساء التي تمثل 40 منظمة غير حكومية وجمعية "فام أزادي". وطالبت هذه المنظمات غير الحكومية "في ضوء الأحداث المأسوية التي تشهدها إيران حالياً بالسماح بإخفاء اللوحة دون تأخير".
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق.
وأعلن القضاء الإيراني حتى الآن إصدار 18 حكماً بالإعدام بسبب الاحتجاجات، نُفذت أربعة منها، وصادقت المحكمة العليا على حكمين آخرَين بالإعدام.
وعلى صعيد آخر، تطالب الرابطة و"فام أزيدي" بتسمية "موقع أو شارع في البلدة باسم مهسا أميني".