أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، على أهمية التوسع في إقامة معارض أهلا رمضان بمختلف مراكز المحافظات وفي القلب منها بورسعيد ومدن القناة، خاصة تلك التى لا يتوفر بها أفرع لتجارة الجمله ومنافذ المجمعات الاستهلاكية بعد قرار تبكير موعدها، لتوفير كافة السلع الغذائيه اللازمه للأسره المصريه قبل شهر رمضان بأسعار مخفضه ومواجهة الاضطراب المتزايد للأسعار بالأسواق، فضلا عن زيادة السيارات المتنقلة لضمان وصولها لكافة القرى والنجوع بما يلبي احتياجات البسطاء ومحدودي الدخل وحمايتهم من غلاء الأسعار.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن لابد من توافر كافة السلع الاستراتيجية والأساسية بها بأسعار مناسبة ومخفضة، لمواجهة أى محاولات للتلاعب في أسعار السلع ولتخفيف الأعباء عن المواطنين، مشددا على ضرورة توافر المعارض بكل مركز بالمحافظات المختلفة وزيادتها في المحافظات ذات المساحات الكبيرة وبما يتناسب مع عدد السكان، وذلك سواء كانت سواء كانت ثابتة أو متحركه لإتاحتها بعدد وافر بالمحافظات والقرى، لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الاستهلاكية بأسعار مناسبة وتنافسية عن مثيلاتها في السوق المحلى مراعاة للظروف الأسرية والمعيشية.
وشدد على ضرورة زيادة الكميات المعروضة من السلع، وخاصة التي يزداد عليها الطلب وتمثل احتياجات لا غنى عنها للمواطن البسيط، بما يتناسب مع حجم الاستهلاك واستيعاب المتطلبات اليومية، خاصة مع تزايد البضائع المفرج عنها لمختلف الأغراض الاستيرادية والتي وصلت قيمتها إلى أكثر من 1.5 مليار دولار، منوها إلى أهمية عدم التهاون والتعامل بكل حسم وحزم مع أي مخالف يخفي سلعة بغرض المضاربة أو الاحتكار أو يبالغ في سعرها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن طبيعة الظرف الدقيق الذي تمر به الدولة، نتيجة التأثيرات السلبية للمستجدات العالمية، تتطلب من الجميع تحمل المسئولية المجتمعية، والتصدي لأي محاولة تقوم على استغلال المواطنين بالإبلاغ الفوري وعدم السماح بإخفاء السلع أو المُبالغة في الأسعار بما يحقق ضبط للأسعار، مطالبا الحكومة بتكثيف حملات التفتيش والتصدي لمغالاة التجار ووضع زيادات غير مبررة على السلع، للتخفيف عن عبء المواطنين ومنع أي محاولات للجشع او الاحتكار واستغلال مع توعية المواطنين، ليتماشى ذلك مع توجيهات القيادة السياسية الدائمة في تأمين مخزون استراتيجي من كافة المنتجات طوال الوقت، بما يدعم المواطن في سد احتياجاته اليومية.