قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إن قوات الاحتلال اعتقلت في أول 12 يومًا من العام الجاري، أكثر من 170 مواطنًا من الضفة بما فيها القدس.
وشهدت بعض البلدات والمخيمات، بالضفة حملات اعتقال متكررة، كان أبرزها في بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، ومخيم الدهيشة قرب بيت لحم، ومخيم قلنديا قرب القدس، الذي شهد الليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة طالت 14 مواطنًا، وهم من بين 25 مواطنًا جرى اعتقالهم الليلة الماضية، وحتّى صباح اليوم، واُستشهد خلالها سمير أصلان (41 عامًا)، وهو والد المعتقل الفتى رمزي أصلان، إضافة إلى اعتقال الفتاة سجى عبد الرحمن جابر من الخليل، حيث جرى اعتقالها بعد يوم من هدم منزل عائلتها.
وتابع نادي الأسير في بيان له: إن عمليات الاعتقال تصاعدت على الحواجز العسكرية خلال الأيام القليلة الماضية، وكذلك عمليات الاعتقال بعد استدعاءات جرت من قبل مخابرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين، إضافة إلى اعتقال آخرين بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة لتسليم أنفسهم.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ عمليات الاعتقال طالت كافة الفئات بما فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السّن، والمرضى، إضافة إلى الجرحى، ورافقها عمليات تخريب، وتنكيل واسعة.
جدير بالذكر أن سبعة آلاف اعتقال سُجلت خلال العام المنصرم 2022، حيث تُشكّل عمليات الاعتقال إحدى أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيليّ بشكل يوميّ، في محاولة منه لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده، ولفرض مزيد من عمليات السّيطرة، والرّقابة على المواطنين، والمزيد من الإجراءات التنكيلية الممنهجة.