وقع رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور عمرو الحاج، مع رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز حسانين قنصوه، بروتوكول للتعاون بين الهيئة والجامعة للتعاون العلمي والبحثي وتأهيل الخريجين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم الخميس، أن البروتوكول يشمل التعاون في كافة المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المشترك أهمها، التعاون في المشروعات البحثية، الإشراف العلمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، تفعيل دور البحوث التطبيقية لخدمة ونقل التكنولوجيا للصناعة، الاستفادة من المعامل البحثية والإمكانات المتوفرة لدى مراكز الهيئة لتدريب طلاب البكالوريوس والدراسات العليا.
وكذلك تبادل الخبرات في المجالات البحثية ذات الاهتمام المُشترك لإعداد كوادر علمية وفنية مؤهلة للعمل في المجال النووي والإشعاعي، التعاون في إعداد وتنفيذ الشهادات المهنية المُعتمدة في مجالات التطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية والإشعاعية، وختاماً، استحداث برامج جديدة لتأهيل الخريجين لسوق العمل في المجال النووي والإشعاعي لخدمة البرنامج النووي المصري.
من جانبه، أعرب رئيس الهيئة، عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع جامعة الإسكندرية العريقة والتي تملك قسم للهندسة النووية، وهو الوحيد بالجامعات المصرية والذي تخرج منه علماء الطاقة الذرية على مر الزمن منذ الرعيل الأول وحتى الآن.
واستعرض الحاج دور هيئة الطاقة الذرية المصرية التي تعتبر مدرسة العلوم النووية ومراكزها وأنشطتها المختلفة في مجالات التطبيقات السلمية للطاقة الذرية، مؤكدا على ضرورة توسيع نطاق التعاون العلمي والبحثي بين الهيئة والجامعة بحيث يشمل كافة الجوانب العلمية والبحثية والدراسات العليا المتقدمة والتدريب لتأهيل طلبة الجامعة والخريجين.
من جهته، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه أن الجامعة تسعى لهذا التعاون والذي سيخدم الجانبين في مجالاته المختلفة بالإضافة إلى تأهيل طلبة الجامعة والخريجين لسوق العمل، وأن الجامعة لديها برنامج للدراسات العليا في مجال القانون النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسعى لبرنامج آخر في الصيدلة الإشعاعية وسوف يكون هذين البرنامجين بداية للتعاون مع الهيئة، مشددا على أنه سيتم التعاون لعمل برامج مشتركة بين الجانبين.