قال وزير الصناعة السوري زياد صباغ إن بلاده تناقش مع روسيا كيفية تنفيذ المشاريع الصناعية في ظل ظروف العقوبات المفروضة على البلدين.
ووفقا للوزير، يطرح الجانبان السوري والروسي أفكارا لتطوير التعاون بينهما في مجال الصناعة، لكن تنفيذها لم يتبلور بشكل كامل نتيجة العقوبات المفروضة على البلدين من جانب الدول الغربية.
وأضاف: "بسبب العقوبات المفروضة على الدولتين، تواجه بعض المشاريع المشتركة بين الجانبين في سوريا، والتي تحمل في طياتها الفائدة الكبيرة لسوريا، المشاكل خلال تنفيذها".
وأشار الوزير صباغ، إلى أن حكومة بلاده عرضت على الجانب الروسي العديد من المشاريع للتصدير والاستثمار في سوريا. ونوه بأنه سيتم بحث هذه المقترحات خلال الاجتماع المقبل للجنة الروسية السورية للتعاون التجاري -الاقتصادي والعلمي -الفني.
ووفقا للوزير، أهم الموضوعات بالنسبة للجانب السوري في الوقت الحالي، المشروع المعتمد من الجانب الروسي لإنتاج الألياف البازلتية. ونوه صباغ بأن التفاصيل قيد الدراسة والمناقشة في الوقت الراهن.
وقال: "ومن المشاريع الهامة كذلك بالنسبة للجانب السوري، أن تقوم الشركات والمؤسسات الروسية بتوفير خطوط انتاج لصناعة السجاد لأن الخطوط الحالية في الشركات والورشات السورية بات قديمة. وتجري مناقشة هذه المسألة مع الجانب الروسي لكن العقوبات المفروضة على البلدين تعوق التقدم في ذلك".
وشدد الوزير السوري على أن بلاده، تسعى للحصول على خطوط إنتاجية جديدة لصناعة السجاد، من روسيا بالذات.