«خدعني هو وأهله، ومعرفتش إنه مريض نفسي غير بعد ماكنت هموت»، تفاصيل روتها إسراء وهي تطلب التفريق بينها وبين زوجها أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، بعدما خدعها ولم يصارحها بخصوص مرضه النفسي.
البداية عندما تقدموالزوج لخطبتها ولم يكن يظهر وقتها أي بوادر لمرضه النفسي بل كان طبيعيا جدا، وعند الاتفاق على شروط الزواج التي حددها والديها والتي كانت تعد في نظر أي شخص تعسفية وافقوا عليها بسرعة غريبة، وصمموا على إتمام الزواج بسرعة وقد حدث « كنت مستنية في الكوافير يوم الفرح، وهو اتأخر ومحدش كان عارف مكانه، وفي النهاية اكتشفوا وجوده في السايبر بيلعب لاي ستشين». «والدي وقتها اتعصب وقرر ينهي الجواز، بس أهلوا قالوا إنه بينسى ساعات عشان تعب فترة»، الزوج اتضح عليه اضطراب الشخصية منذ أول ليلة اختلى فيها بزوجته وعندما حاوات تبرير الأمر لنفسها اتضح أنها مخطئة، ليستمر الوضع ثلاثة أشهر، لا يتحدث معها ويخرج من المنزل ويعود في الفجر وعندما تحدثت مع والدته نصحتها بالصبر، فابنها طوال حياته وهو شخص منطوي لا يأخذ على الناس بسهولة، وعندما تحدثت مع أهلها، أخبروها بنفس الأمر وأن الزوج شخص محترم، ومن عائلة محترمة، وبالفعل صبرت إلى أن تكلم قليلا. بدأت الحياة بينهم تتحسن نوها ما، ولكن بعد مرور عام واحد من الزواج تحول الزوج لوحش، وأصبح ينفعل ويكسر المنزل ويضربها، وعندما اتصلت بأهله جاءوا وأخذوه على الفور ورفضوا وجودي واختفى لمدة خمس شهور، وعند سؤالها لوالدته أخبرتها بسفره حتى يخرج من ضغوطات العمل « أنا مكنتش مقتنعة بس سكت، بس لما رجع كان بيستعمل أدوية للمخ ومكنتش فاهمة دي لإيه، وكان كويس لمدة سنة تانية بس فجأة الوضع اتقلب وحاول يقتلني بالسكين».
لتتفاجأ إسراء بزوجها وأثناء مشاهدتهم للتلفاز قام وذهب للمطبخ وجاء بالسكين وأصبح يصرخ ويجرح نفسه بقوة، وعندما حاولت منعه عن فعله ضربها وحاول قتلها بنفس السكين، لتتصل بوالديه كي ينجداها منه، ووقتها علمت حقيقة مرضه بالذهان، لتأتي اللحظة الفاصلة بعد أن رفضوا طلاقها بعد علمهم بحملها فحاولوا مساومتها مقابل عدم الطلاق، ولكنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة للتفريق بينها وبين زوجها، فقضت المحكمة لصالحها بعد التأكد من الأوراق والمستندات وبعد ثبوت مرض الزوج وإصابته بالجنون والخداع الذى تعرضت له الزوجة حيث أن الزواج ليكون صحيح يجب أن تتوافر به بنود المصارحة بفصل الزوجة عن الزوج.