قالت مصادر بقصر باكنجهام إن العائلة المالكة في طريقها لـ"التحرك" للمصالحة مع الأمير هاري وميغان ماركل قبل تتويج الملك تشارلز في مايو. حسب صحيفة "اندبندنت" لم يتحدث الطرفان من قبل عن إصدار مذكرات دوق ساسكس المثيرة للجدل التي انتقد فيها الأمير هاري شقيقه الأكبر ويليام ووالده الملك تشارلز.
على الرغم من أن المذكرات التي أطلق عليها اسم "سبير" لم توجه انتقادات للعائلة، إلا أن الأمير هاري أكد مرارًا وتكرارًا في الكتاب وفي الظهور التلفزيوني الذي يروج للمؤلف المكون من 400 كلمة حيث أنه يسعى إلى المصالحة مع عائلته.
وقال مصدر ملكي مقرب من الملك تشارلز لـ"التايمز" إنهم يعتقدون أن اجتماعًا بين أفراد العائلة المالكة المتحاربين قد يحدث في الأشهر القليلة المقبلة. قالوا: "سيتطلب الأمر مرونة من جميع الجوانب، يحتاج هاري هنا للتحدث في الغرف المغلقة مع ملك وأمير ويلز ، واثنين من أفراد الأسرة الآخرين، وبعض "شعبه" الذي يثق به دائمًا، لذلك لا يعتقد أنه يتعرض لكمين. ويمكن القول ان "كلا الجانبين بحاجة إلى رفع أيديهما والاعتراف بأنهم لم يصلوا إلى كل شيء بشكل صحيح، وقد أخطأوا كثيرًا، لكن يمكن القول أن محادثات السلام احتمال أن تكون أكثر صعوبة للأمير ويليام ، المتهم بالاعتداء على أخيه الصغير حسبما ذكر هاري في مذكراته.
ومع ذلك، قال المصدر الملكي، الذي قال أيضًا إنه يعرف ويليام جيدًا ، أن أمير ويلز كان "مخلصًا للعرش" ويعرف "ما يجب القيام به من أجل البلاد". وأضاف المصدر: "ستمدد العائلة الدعوة لهاري وزوجته ولكن سيكون من الصعب جدًا على هاري وميغان حضور الحفل الملكي بعد تصريحات هاري في المقابلات والكتاب الذي تحدث فيه عن حياته داخل القصر الملكي." توضح مذكرات الأمير هاري التي احتلت العناوين الرئيسية أيضًا إحباطه من كونه "احتياطيًا للوريث" ، وغضبه من وسائل الإعلام البريطانية ، وصدماته التي لم تُحل بعد وفاة والدته، وصراعاته العقلية وحياته المنعزلة قبل مقابلة ميغان.