قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن ثقافة المصريين قبل عام 2014 كانت تتجه لعلاج الأطفال في المستشفيات أيا كانت حالة الطفل، وخاصة مستشفى أبو الريش.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال استضافته على القناة الأولى، أن مراكز الرعاية الأولية ووحدات طب الأسرة أصبح دورها لدى المصريين في التطعيمات وشهادات الميلاد والوفيات والمواطنين لم يجدون فيها خدمة صحية حقيقية ولجأت للمستوصفات التي لم يكن بها أي نوع من الجودة الطبية.
وأوضح أن المواطنين لجأوا لحل مشاكلهم الصحية من خلال طرق متعددة ومنها: اللجوء لأخذ الحقن بالصيدليات وكانت الطبقة التي تستطيع الإنفاق تتوجه للعيادات الخاصة.
وأشار إلى أنه بعد عام 2014 ومع تولي الرئيس السيسي، قرر أن يكون ملف الصحة وملف التعليم على رأس أولويات الدولة المصرية وأن الدولة يجب أن تقوم بدورها في هذا الاتجاه.