صرحت الخارجية الروسية بأن دول الاتحاد الأوروبي خفضت من إصدار تأشيرات الدخول المتعدد للمواطنين الروس إلى أدنى حد، فيما وضعت عدة دول شروطا تعجيزية للحصول على تأشيرات للسياح.
وقال يفجيني إيفانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في حوار مع وكالة "تاس" نشر اليوم الاثنين، إن الغرب "يشدد شروط دخول السياح الروس، لدرجة الوقف الكامل لإصدار تأشيرات شنجن لهم"، مذكرا بأنه في الوقت الحالي، يمنع المواطنون الروس من دخول لاتفيا وليتوانيا وبولندا وفنلندا وجمهورية التشيك وإستونيا لأغراض سياحية.
وتابع: "بعض دول الاتحاد الأوروبي، دون أن ترفض رسميا إصدار تأشيرات للروس، طرحت شروطا تعجيزية. وعلى وجه الخصوص، يطلبون دفع رسوم التأشيرة من خلال البنوك الغربية أو تقديم بوليصة تأمين طبي لشركة تأمين أجنبية، ما يمثل إشكالا كبيرا جدا في ظل العقوبات الغربية غير المسبوقة".
وأشار إيفانوف إلى أنه "تم خفض عدد تأشيرات الدخول المتعدد التي تصدر للروس، إلى أدنى حد". وفي 6 سبتمبر 2000، وافقت المفوضية الأوروبية على اقتراح وقف العمل بشكل كامل باتفاقية تسهيل التأشيرة مع روسيا، وذلك ضمن سياسة العقوبات الأوروبية التي تفرض على موسكو على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا. وفي وقت لاحق، نوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا ينبغى لروسيا "التشبث بمبدأ المعاملة بالمثل" في قضايا نظام التأشيرة مع الدول الأخرى، مضيفا أنه يجب اعتماد هذا المبدأ عندما يعود ذلك بالفائدة على الدولة.