الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

جهاد الحرازين يوضح ملفات القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين

  • 16-1-2023 | 13:41

الدكتور جهاد الحرازين

طباعة
  • أماني محمد

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن القمة الثلاثية المرتقبة بين مصر والأردن وفلسطين بمشاركة زعماء الدول الثلاثة والتي تستضيفها مصر غدا، تعقد بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأشقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وتأتي في توقيت مهم للغاية.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال" أن القمة الثلاثية تأتي في سياق حالة التشاور المستمر والمتواصل ما بين القادة الثلاث لتشكيل رؤية واستراتيجية متعلقة بالقضية الفلسطينية وبقضايا المنطقة لنقلها إلى الاجتماعات القادة العرب، مضيفا أن القمة تعقد بالتزامن مع اقتراب انعقاد القمة العربية الدورية للزعماء العرب والتي ستعقد في المملكة العربية السعودية في شهر مارس المقبل.

وأكد الحرازين أن الجميع يدرك طبيعة الأوضاع في المنطقة وما تشهده من تغيرات وتحديات وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي التي يقودها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن في حكومته إيتمار بن غافير اليميني المتطرف وكذلك عضو الكنيست سومتريش ووزير الداخلية آرييه درعي، موضحا أن هذه الحكومة التي أعلنت قبل أن تستلم زمام الحكومة عن مخططاتها والاستيطانية التي تستهدف القضية الفلسطينية بشكل كامل.

وأضاف أنه كان لابد من أن يكون هناك لقاء للتشاور في الخطوات المقبلة وخاصة نحن ندرك الدور المصري على صعيد المنطقة وعلى صعيد الساحة الدولي، بعدما مصر عادت مكانها الحقيقي في المنطقة وفي العالم، مضيفا أن الأردن باعتباره الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وحالة التعاطي والتواصل الدائم ما بين الأطراف الفلسطينية.

وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن ملف إجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تمارس على أرض الواقع، ومحاولة هذه الحكومة قتل كل فرص العودة إلى طاولة المفاوضات أو تحقيق السلام، في ظل أقطاب الحكومة اليمنية الممثلة ونتنياهو وبنغافير الذين اعلنوا منذ البداية قبل استلام الحكومة عن مجموعة من المخططات الهادفة لقتل حل الدولتين وضم محاولة ضم أراضي الضفة الغربية.

وأضاف أن هذا الأمر ينذر بحالة من التصعيد بالإضافة إلى الاقتحامات المتواصلة للمقدسات وخاصة إلى المسجد الاقصى والتي قادها المتطرف بن غفير، وهذا الأمر الذي سيناقشه القادة في القمة الثلاثية للتشاور في الخطوات السياسية التي من الممكن العمل عليها ووضع رؤية وطنية أو استراتيجية وتقديم للقادة العرب في اجتماعهم القادم في المملكة العربية السعودية التي تعقد بها القمة العربية القادمة.

وأشار إلى أن الجميع يدرك حجم الأزمات الموجودة بالعالم والتي تسيطر وتلقي بظلالها على المنطقة وعلى العالم بأسره سواء من المتعلقة بالأزمة الأوكرانية ما يتعلق بأزمة الغذاء في العالم وكل هذه القضايا، الأمر الذي يدعو لأن يكون هناك حالة من التنسيق والتشاور المباشر ما بين القادة، مضيفا أن هذه القمة تأتي في سياق القمة الدورية التي تعقد ما بين هذه الدول، حيث عقدت قبل ذلك في القاهرة وفي المملكة الأردنية.

وتابع: هناك حالة من التشاور الكامل ما بين القادة لدور مصر ومكانتها في المنطقة ودور المملكة الأردنية بما يساهم ويعزز من الموقف الفلسطيني في المنطقة، وبلورة كافة التحركات بشكل مشترك ما بين القادة الثلاثة وما بين هذه الدول في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة