الأربعاء 5 يونيو 2024

إشادات برلمانية واسعة بـ«القطار المكهرب».. ونواب: سيحقق نفعا اقتصاديا كبيرا

16-8-2017 | 00:17

خلود الشعار

 

أشاد أعضاء مجلس النواب، بنجاح الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، في توقيع عقد تنفيذ القطار المكهرب الجديد بين وزارة النقل ممثلة فى الهيئة القومية للأنفاق، وشركة (أفيك – كريك) الصينية، لربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة والمدن القريبة منها.

 

وكانت الحكومة قد وقعت، الثلاثاء، على تنفيذ القطار المكهرب الجديد، والذي يبدأ من مدينة السلام مارا بالعبور والشروق وبدر والروبيكى، لتتفرع من الروبيكى وصلتان إحداهما تربط العاصمة الإدارية الجديدة والثانية فى اتجاه العاشر من رمضان.

 

جاء ذلك بحضور وزراء الإسكان مصطفى مدبولى، والمالية عمرو الجارحى، والتخطيط هالة السعيد، والنقل هشام عرفات، وسفير الصين بالقاهرة  سونج آي.

 

ويساهم القطار المكهرب في نقل نحو 350 ألف راكبًا يوميًا، فضلًا عن توفير حوالي 2.3 مليار جنيه سنويا كقيمة للوفر في الوقت والطاقة واستهلاك الوقود وتشغيل وسائل النقل العام ووسائل النقل الأخرى وإنشاء وصيانة الطرق، ويمتد القطار المكهرب بطول 66 كيلو مترا ويشمل 11 محطة، وتصل تكلفته الإجمالية 1.239 مليار دولار.

 

توفير الوقت

 النائب حسن مهدي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، قال إنها وسيلة نقل جيدة للغاية وستوفر كثيرًا من الجهد والوقت وتقرب المسافات، لافتًا إلى إن العاصمة الإدارية الجديدة سيتم ربطها من خلال مترو وكذلك السكة الحديد، مشيرًا إلى أن الصور التي تم تداولها للقطار الجديد المكهرب ليس هي المشار إليها في مشروع العاصمة الإدارية، ولكن إذا كان القطار المعلق لن يفيد ويخدم مشروع العاصمة فالاتفاقية ليست في محلها.

 

وأكد لـ"الهلال اليوم"، أن القطار المكهرب سيكون جيدًا إذا وصل للعاصمة الإدارية لأنه سيربطها بالقاهرة والمدن القريبة، فضلا عن كونها وسيلة لجذب المواطنين للمشاريع المقامة بها، حيث أنه سيربطها بباقي محافظات مصر والقاهرة الكبرى. 

 

وأوضح، أن وسيلة المواصلات الجيدة ذات الجودة العالية ستشجع المواطنين على العمل بالعاصمة الإدارية والعيش بها، أن القطار المكهرب الذي تم التعاقد عليه سيكون له جدوى اقتصادية، ويعد مشروعًا جيدًا ضمن مشروعات ربط العاصمة الإدارية الجديدة بباقي مدن الجمهورية.

 

 

طفرة اقتصادية ضخمة

النائب محمد بدوي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، قال إن هذا الاتفاق كان من المفترض أن يتم منذ عامين مضوا، ولكن توقف بسبب اقتراح إمكانية عمله ذاتيًا، مشيرًا إلى أن تحرير العقد مع الشركة الصينية نقله نوعية ستساهم في عمل قيمة مضافة للمناطق والأراضي. 

 

ولفت لـ"الهلال اليوم"، إلى أن القطار الكهربائي سيربط بين مدينة السلام والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، فلا بد قبل بناء العواصم الجديدة تمهيد الطرق وتوفير السكك الحديد والمترو والانتهاء من البنية التحتية، حيث أن هذا الأمر يرفع من قيمة هذه الأراضي.

وأكد أن هذه الأراضي إذا عرضت للبيع قبل قبل الانتهاء من البنية التحتية لن تجد من يشتريها، ولكن بعد عمل هذه الوسائل سيكون الإقبال عليها كبيرًا.

 

وأضاف، أن تكلفة عمل هذا القطار سترجع بجدوى اقتصادية على الدولة والاقتصاد، فضلًا عن الفوائد السياحية والاستثمارية والاجتماعية والسياسية أيضًا، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات ستساعد على الخروج من الوادي الضيق للبناء وعمل المجتمعات السكانية والزراعية والسياحية والتجارية والاستثمارات المختلفة، وتحقيق التنمية والخروج من الزحام واستهلاك الوقود وتلوث البيئة، فهذا هو الطريق الصحيح الذي يجب أن تسير عليه البلاد.