عقدت لجنة الأدوية البيطرية والشركات، بالنقابة العامة للبيطريين، اجتماعا مساء أمس الثلاثاء، برئاسة دكتور يوسف العبد، عضو مجلس النقابة، ومقرر اللجنة، بمقر النقابة العامة؛ لمناقشة خطورة البقايا الدوائية في جسم الحيوان والتي تنتقل خطورتها إلى اللحوم والألبان ومنتجاتها وخطورتها على صحة الإنسان. ومن جانبه قال الدكتور يوسف العبد، عضو مجلس النقابة، ومقرر لجنة الأدوية والشركات، إن النقابة تسعى إلى تفعيل ما يعرف باليقظة الدوائية البيطرية، خلال الفترة القادمة، من أجل تنظيم تداول وبيع الدواء البيطري عبر تطوير منظومة الدواء.
وأوضح "العبد"، أن هيئة اليقظة الدوائية، تستهدف تتبع تأثير الدواء البيطري وفاعليته داخل جسم الحيوان وفترة السحب من اللحوم والألبان والدواجن من المتبقيات الدوائية، وذلك للحفاظ على صحة الإنسان ومنع الحد من تداول وتناول اللحوم والدواجن والألبان التي تحوي على بقايا دوائية ضارة. وأشار رئيس لجنة الأدوية والشركات، إلى أن الهيئة تهدف إلى الحد من مقاومة البكتيريا والتقليل من استخدام المضادات الحيوية والاعتماد على الاضافات الطبيعية وتفعيلها خلال الفترة القادمة. وكشف "العبد"، أن خطورة متبقيات الدواء في جسم الحيوان، والتي تنتقل من خلاله إلى اللحوم، تكمن في كونها تحدث خلل هرموني كبير في جسم الإنسان، وأيضا تجد فرصة لأمراض السرطان والكبد في انتشاره في الجسم. وحضر اجتماع اللجنة كل من الدكتورة نبيلة البطراوي رئيس لجنة التحاليل بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، والدكتور أحمد زكريا عضو مجلس النقابة، وعدد من الأطباء البيطريين المتخصصين في هذا الشأن.