السبت 8 يونيو 2024

رسالة من السيسي إلى بوتين يحملها شكري الأسبوع المقبل

16-8-2017 | 13:41

 

يبدأ وزير الخارجية سامح شكري جولة أوروبية في بداية الأسبوع المقبل، تشمل روسيا واستونيا، لبحث العلاقات الثنائية مع البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الدعم والتنسيق في المحافل الدولية.


وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن جولة الوزير شكري سوف تبدأ بالعاصمة الروسية موسكو، وسوف يحمل رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تؤكد اهتمام مصر بتعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية مع روسيا، والتنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.

 

كما يجري شكري مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تتناول متابعة مسار العلاقات الثنائية، والتشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية وموضوعات مكافحة الإرهاب، ويعقب اللقاء مؤتمر صحفي بين الوزيرين.


وأضاف المتحدث باسم الخارجية إن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تجسدها صيغة التشاور الاستراتيجي (2+2) التي تضم وزيري خارجية ودفاع البلدين، وتبرمها روسيا مع ستة دول فقط من بينها مصر، فضلاً عن آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزارتي الخارجية.


وأشار إلى أن وزير الخارجية سوف يلتقي خلال زيارته إلى روسيا مع وزير الصناعة والتجارة "دانيس مانتروف ".

 

ومن المقرر أن يتناول اللقاء مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والصناعي بين البلدين، بما في ذلك متابعة موقف الاستثمارات الروسية في مجالات البترول والغاز الطبيعي والمنطقة الصناعية الروسية المقرر إقامتها بمشروع تنمية محور قناة السويس.


وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية إلى جمهورية استونيا، ذكر المستشار أبوزيد أن الوزير سامح شكري سيتوجه إلى استونيا يوم 22 أغسطس حاملاً رسالة من الرئيس السيسي إلى كيرستي كالجولايد رئيسة استونيا، تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن التنسيق في عدد من المحافل الدولية، كما سيجري وزير الخارجية لقاءات مع كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الاستوني.


وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن أن شقاً مهماً من أهداف زيارة وزير الخارجية إلى البلدين يتمثل في توفير الدعم للمرشحة المصرية والأفريقية لمنصب مدير عام اليونيسكو، الوزيرة مشيرة خطاب، إذ تتمتع كل من روسيا واستونيا بعضوية المجلس التنفيذي لليونيسكو، وهو الجهاز الذي سيصوت أعضاؤه على اختيار المدير العام الجديد للمنظمة.