الإثنين 3 يونيو 2024

بيان «كتائب أنصار الشريعة» في الأحراز: «جئناكم بالذبح»

16-8-2017 | 15:15

برز من بين أحراز المتهم "مديح رمضان"، أحد متهمي قضية "كتائب أنصار الشريعة"، بيان منسوب للكتائب، حَوَته ذاكرة الـ"لاب توب"، المتواجد بأحرازه.

حيث حوى المجلد الأخير، بيانًا يحمل عنوان "كتائب أنصار الشريعة"، القسم الإعلامي، وشعار الكتائب وعبارة "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم".

وقال البيان موجهًا حديثه للإناث مخاطبًا إياهن بتعبير "أخواتنا": "إخوانكن قد تبايعوا على الموت لإعلاء كلمة الله والثأر، لتعلمن أن في الأمة رجالاً باطن له الأرض خير لهم من أن يُنال منكن وهم أحياء"، ثم يخاطب رجالاً أسماهم "إخواننا" قائلاً لهم "قوموا مثنى وفرادى، راجلين أو راكبين، ارفعوا عن أمتكم وأنفسكم ذل القعود، اغزوا في سبيل الله كل من كفر بالله، واثأروا لأعراضكم، واستحضروا معية الله، والله لن يخذلكم، خذ حذرك واحمل سلاحك يا أخي، وضعه في رأس أقرب مرتد وانظر بعدها كيف تجد نفسك".

وشمل البيان رسالة موجهة لما أسموهم بـ" الطواغيت وخٌدامهم" قائلاً: "نحن نتربص بكم أن يصبكم الله بعذاب من عنده وبأيدينا، جئناكم بالذبح، لنقاتلنكم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله"، وتابع البيان قائلاً "هذا البيان هو الفيصل بيننا وبينكم، فإن طال أذاكم وتبجحكم لنسائنا وأطفالنا، فوالله لن نجعلكم تأمنون على بيوتكم وأطفالكم، فها هي بيوتكم تحت أعيننا، وما حل في الشرقية وغيرها بكلابكم على أيدي أسودنا ليس ببعيد، والله لقد تبايع جنودنا على الموت وهم عازمون بعد هذا الإنذار أن يملؤوا بيوتكم نارًا"، وأشارت المحكمة إلى أن البيان مذيل باسم كتائب أنصار الشريعة - القسم الإعلامي.

وأثبتت المحكمة ملاحظتها بأنه دُوِّن أسفل عبارة "امتنا الغالية"، عبارة :"بعد طول ظلمة من الفساد، وانتهاك حرمات المسلمين وقبل كل ذلك محاربة شرع رب العالمين ومناصرة الكافرين من نصارى وعلمانيين، فها هم رجالك يتجرعون كؤوس الذل والهوان، وأسلموا أنفسهم وأمتهم لأهل التثبيط والإرجاف ممن اتخذوا الديمقراطية سبيلاً ولم يرضوا عن السلمية بديلاً استجداءً وإرضاءً لجيش لم يرى له سهم إلا في ظهور المسلمين وشرطة مرتدة تحارب كل مظاهر الدين"، واصفًا الجيش بالعمالة.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.