أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، على حق عمال شركة غزل المحلة فى المطالبة بحقوقهم المشروعة ويجب على الدولة أن تلتفت إلى ذلك وتستجيب له معتبرا الاعتصام وتوقف ماكينات الإنتاج أمرا لن يفيد، بل إنه سوف يؤدى إلى مزيد من الأضرار والعمال أنفسهم أول المتضررين. فوطنيتهم ومواقفهم الكثيرة المشرفة مشهود لها ولكن الإنتاج والعمل يقدم على كل شيء.
وأشار السادات إلى ضرورة الجلوس والتفاوض والحوار مع إدارة الشركة ووزارة قطاع الأعمال ورئيس الشركة القابضة للقطن للوصول إلى تسويات واتفاق ملزم بتوقيت محدد يضمن للعمال حقوقهم حتى تدور عجلة الإنتاج وحتى لا يتكرر هذا النموذج فى مصانع أخرى ولعله درس جاء ليؤكد للدولة وأجهزتها أن الاتحاد العام للعمال والنقابة العامة للغزل والنسيج لا دور لهم ولا تأثير ولا يعترف بهم العمال أنفسهم بما يحتم علينا تفعيل مواد الدستور لإعطاء مزيد من الحريات النقابية وتشكيل النقابات المستقلة التى تعبر بحق عن العمال وتستطيع أن تمثلهم وتتحدث بلسانهم وتصل إلى حلول وسط فى مثل هذه الأزمات .