نعى حزب “التجمع” للشعب المصري والأمة العربية، فقيده الراحل الدكتور رفعت السعيد، الذي وافته المنية أمس بعد تاريخ حافل احتل خلاله مكانة سامية في ذاكرة اليسار والحركة الوطنية المصرية.
وقال الحزب في بيان له اليوم: قبل أن يكون أحد أهم رموز اليسار المصري ومؤسسي حزب التجمع الوطني، كان الدكتور رفعت وطنياً مصرياً مخلصاً، خاض منذ صباه كل معارك شعبنا المصري ضد الاستبداد والتخلف والفساد والظلم الاجتماعي، وعندما عصفت الأهوال بمصر وشعبها لم يفقد بوصلته الثورية مبشراً بحتمية انتصار الشعب ضد سلطة الإرهاب والتمييز بين المصريين باسم الدين.
وأضاف البيان: ونحن ننعي الدكتور رفعت الذي عاش في السجون والمعتقلات من أجل الحرية والعدالة، ولم يضعف أو يستنكر، نقول لروحه نحن زملاؤك وتلاميذك وأصدقاؤك سنفتقدك مكافحاً صبوراً جريئاً شجاعاً متفائلاً، وكما وحدتنا وانت بيننا فإن وحدتنا الحزبية ستبقى اقوى وأصلب من أجل مصر وطناً لكل المصريين بدون تمييز ديني او طائفي، وسنبقى مخلصين لأفكارك ضد الإرهاب الأسود وأعداء الحرية والحياة، وسنواصل موحدين الفكر والهدف ضد الظلاميين مدافعين عن الكرامة الإنسانية، محطمين الاستغلال والكراهية ونكون دعاة الاستنارة والمساوة وسيبقى حزبك وتلاميذك على العهد معك، لا انحناء ولا تراجع ولا هدوء بال إلا بتحقيق ما تعاهدنا عليه.