ذكرت منظمة الصحة العالمية في إحصاءات لها، اليوم الجمعة، صدرت في جنيف بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق غدا السبت 19 أغسطس، أن أكثر من ألف هجوم قد جرت على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف وغيرها مما يقدم الرعاية والخدمات الصحية للسكان في 20 بلدا تعيش حالة نزاع، إضافة إلى أكثر من 1400 قتيل وحوالي 2200 جريح، وذلك منذ عام 2014 وحتى مارس الماضي.
وأشارت المنظمة، إلى أنه ما بين عامي 2014 و2015، تم تسجيل 594 هجوما على الرعاية الصحية ومرافقها، ما أسفر عن مقتل 959 شخصًا وإصابة 1561 آخرين، وذلك في 19 بلدا تعيش حالة نزاع، ونوهت المنظمة إلى أن تأثير الهجمات على المرافق الصحية كان له تأثير مدمر على المجتمعات المحلية وعلى الأسر والنظم الصحية برمتها، وأكدت أن كل مستشفى تعرض للتدمير وكل عامل صحي قتل أو جرح، فإن ذلك يعني سنوات يحرم فيها السكان من خدمات صحية هم في أمس الحاجة إليها.
وذكرت المنظمة الدولية أن بياناتها لعام 2016 أشارت إلى أن الهجمات على المرافق الصحية والعاملين الصحيين وسيارات الإسعاف استمرت وبمعدلات مقلقة، ونوهت إلى أنه في 2016 كان هناك 302 هجوم من هذا النوع في 20 بلدًا.
وفي التفاصيل، قالت منظمة الصحة العالمية إنه في العام الجاري وخلال الفترة من يناير وحتى مارس، كان عدد الهجمات على المرافق الصحية 88 هجومًا بينما كان عدد القتلى 80 قتيلا إضافة إلى 81 جريحًا، ولفتت إلى أنه في العام الماضي 2016، كان عدد الهجمات 302 هجوم وعدد القتلى 418 قتيلا، أما عدد الجرحى فبلغ 561 جريحا، وفي عام 2015 كان عدد الهجمات 256 هجوما والقتلى 434 قتيلا والجرحى 537 شخصا، أما في عام 2014 فكان عدد الهجمات 338 هجوما والقتلى 525 شخصا والجرحى 1024.