تكشف الدراسات أن حوالى 25% من الأطفال، قد يتعرضون لإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، نتيجة عدوى تصيب الأذن، تسبب تجمعا للسوائل خلف طبلة الأذن.
ويقول الدكتور خالد الوشاحى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إن معظم التهابات الأذن الوسطى تحدث عند الإصابة بعدوى كالزكام، فيتراكم المخاط فى الأذن الوسطى ويتسبب فى تورمها أو انسدادها، كما يمكن للزوائد اللحمية الأنفية المتضخمة أن تفعل نفس الشىء.
وأوضح فى تصريحات لـ”الهلال اليوم”، أن أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى تتمثل فى:
- ألم فى الأذن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالإرهاق.
وهناك بعض الأعراض الخاصة بالأطفال مثل:
- فرك فى الأذن.
- قلق أثناء الليل.
- عدم الرغبة فى تناول الطعام.
- سعال وسيلان بالأنف.
- عدم الانتباه نتيجة ضعف السمع.
ويشير استشارى الأنف والأذن إلى أن العلاج يتمثل فى تناول الأدوية المسكنة للألم والمخفضة للحرارة، مشددا على ضرورة استشارة الطيب فورا عند ظهور هذه الأعراض:
- عدم تحسن الأعراض بعد مرور 2-3 أيام من بداية ظهورها.
- الشعور بالألم الشديد.
- تسرب سائل من الأذن أو ما يعرف "بالتهاب الأذن الوسطى القيحى المزمن".