قال أحمد حسن الفرشوطي، عضو مجلس النواب، إن تغيير مفاهيم مشكلة الثأر في الصعيد تحتاج إلى وزارة الأوقاف والعمل الفني الذي يدعو للتسامح، موضحًا أن الخطبة الموحدة تعزل العلاقة عن الأحداث التي تحدث داخل المركز، معلقًا: "الخطيب يتكلم عن الزواج أو غيره والبلد مهمومة بالثأر والأحداث الدائرة بالمركز".
وأضاف "الفرشوطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أنه لابد من مراجعة وزارة الأوقاف موقفها من ناحية الخطاب الديني، لأن تجديد الخطاب الديني الذى طالب به الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يعني أن يكون موحدًا وإنما يتناسب مع الأحداث الدائرة.
وأشار إلى أن الإعلام له دور كبير في مشكلة الثأر، موضحا أن المسلسلات التي تتناول قضايا الثأر في الصعيد تبث روح الفتنة بين المواطنين وتحرضهم على أخذ الثأر ولا تتحدث عن التسامح، ولا بد من نشر ثقافة العفو والتسامح بين أبناء الصعيد.
وأشار إلى أن الوعي والأخلاق تراجعت بشكل كبير في ذلك الوقت، ولابد أن يكون للأزهر دور كبير فيما يحدث.