منح الرئيس البلغاري رومين راديف الحزب الاشتراكي تفويضاً اليوم /الاثنين/ لتشكيل حكومة جديدة في محاولة أخيرة للحيلولة دون إجراء انتخابات عامة للمرة الخامسة في غضون عامين.
ونقلت وكالة (أسوشييتد برس) للأنباء عن زعيمة الحزب الاشتراكية كورنيليا نينوفا القول: "إن حزبها سيقوم بكل جهد لتشكيل حكومة نظامية، وهو ما يحتاجه هذا البلد بشدة في هذه المرحلة".
جاء تحرك راديف بعد أن فشل أكبر حزبان داخل البرلمان البلغاري (مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا) و (نحن نواصل التغيير) في إيجاد الدعم الكافي لقيادة ائتلافيهما.
واحتل الحزب الاشتراكي المركز الخامس في انتخابات 2 أكتوبر في بلغاريا. وأعلن حزبا مواطنون من أجل التنمية الأوروبية والديمقراطي أنهما لن يدعما أي حكومة يقودها الاشتراكيون، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الاشتراكيين ما زالوا موالين لروسيا وصوتوا مرارًا وتكرارًا ضد المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
إذا فشلت المحادثات الائتلافية للحزب، يجب على الرئيس حل البرلمان وتعيين حكومة انتقالية وتحديد موعد انتخابات مبكرة أخرى تعقد في غضون شهرين.