قال مسؤول إيطالي: نحن نقدر تدفق 30 مليون شخص في أيام إكسبو 2030، مقارنة بالـ21 مليونا على إكسبو 2015 في ميلانو، فضلا عن تحقيق 51 ملياراً من القيمة المضافة وخلق 300 ألف فرصة عمل.

وفي تصريحات لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" اليوم الإثنين، أضاف رئيس لجنة الترويج لـ إكسبو روما 2030، جامبيرو ماسّولو، أن “إيطاليا لم تشهد منذ فترة طويلة جداً، مشروعًا كبيراً كهذا”، مبيناً أنه “لم يعد بإمكاننا تحمل تفويت فرص مثل هذه، ونحن نقدم أفضل أداء عندما نكون تحت الضغط”.

وأردف: “أنا متفائل تمامًا بأن كل شيء سيتم إنجازه في الوقت المحدد وبصورة جيدة”. وأوضح الدبلوماسي الأمر يتعلق بـ”لعبة مفتوحة للغاية. فالطريقة التي ستصوت بها 170 حكومة في نوفمبر 2023، بالاقتراع السري، تحول دون إمكانية توقع أي شيء”. وذكر أن “روما ترشيح وتحدٍ وطني، فإيطاليا هي المرشح وليس مدينة، مقاطعة أو حزبًا سياسيًا”. واسترسل: “إنها لعبة لا يمكن خوضها على المستوى المؤسساتي فقط، على الرغم من أهميته أيضًا”، بل “تتطلب تعبئة نظام البلد بأكمله، كما يتم بالفعل”.

وتابع ماسّولو، ” باختصار، إن ترشيحنا لا يأتي لتسليط الأضواء على روما، وهو أمر قائم أصلاً”، بل “نريد أن نظهر ما يمكن أن يفعله العالم معًا، إذا تعاون”. وخلص رئيس لجنة الترويج للـ إكسبو الى القول: “لذلك، نحن لا نقتصر على مطالبة الدول الأخرى بالتصويت لصالحنا”، بل “نقدم سبل التعاون وتحقيق المشاريع المشتركة للجميع دون تمييز أيضاً”.