أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم /الاثنين/، أهمية إنجاح الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لترتيب الوضع الداخلي والتصدي لجرائم الاحتلال وفاشيته المتصاعدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على الأرض ووحدته الوطنية.
وشددت القوى الفلسطينية - في بيان اليوم - على أهمية بلورة موقف عربي وإسلامي يقاطع الاحتلال، ومواصلة الجهود مع كل أطراف المجتمع الدولي، خاصة المؤسسة الدولية، وكذلك مواصلة الجهود مع المحكمة الجنائية الدولية، لتسريع آليات عملها لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، ورفض التعامل بالمعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
وأكدت القوى أهمية قرار الأمم المتحدة إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، ما يتطلب الاستناد إلى برنامج في كل الأراضي المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم، تأكيدا على أن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية وثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني الذي لا يُمكن المساس به، وضرورة تفعيل كل النشاطات والفعاليات المؤكدة على هذا الحق المقدس. ودعت القوى إلى فرض مُقاطعة شاملة على الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل آليات المقاطعة على كل المستويات، وفرض العقوبات عليه ورفض كل محاولات التعاطي مع الحكومة الاسرائيلية الحالية، واعتبار كل قراراتها تندرج في إطار إرهاب الدولة المنظم ومحاولات فرض الوقائع على الأرض.
وهنأت القوى المناضل الفلسطيني كريم يونس الذي تم إطلاق سراحه بعد قضائه أربعين عاما في زنازين الاحتلال، مؤكدة أن محاولات الاحتلال المساس بالأسرى الفلسطينيين من خلال التشريعات الهادفة للنيل من صمودهم، والترويج لإمكانية تنفيذ إعدامات الأسرى أو سحب المواطنة والإبعاد، لن تنجح أمام التفاف كل أبناء الشعب الفلسطيني معهم والوقوف إلى جانب عائلاتهم، وتفعيل الفعل الشعبي والجماهيري.