الأحد 28 ابريل 2024

انطلاق أولى بروفات «صاحب الوردة» على خشبة المسرح القومي «صور»

صاحب الوردة

ثقافة16-1-2023 | 19:34

همت مصطفى _ تصوير محمد عدلي

انطلقت أمس أولى بروفات العرض المسرحي «صاحب الوردة»  من إنتاج المسرح القومي برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي، والعرض من تأليف الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، و بطولة الفنان والنجم الكبير أحمد عبد العزيز، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان القدير سامي مغاوري، والفنان القدير يوسف إسماعيل، والفنان  محمد صلاح آدم، الفنان وائل إبراهيم، الفنان محمد الأحمدي، الفنان أيمن المليجي، الفنان علي كمالو، الفنان أحمد كمال أبو رية، الفنان محمد حسن رمضان، والموسيقار الفنان وليد الشهاوي، وعدد من نجوم فرقة المسرح القومي، ومن إخراج الفنان المخرج أحمد شوقي رؤوف.

وأقام  المسرح القومي مساء أمس احتفالا ومؤتمرا  صحفيا للإعلان عن بدء بروفات العرض المسرحي «صاحب الوردة»حضره لفيف من فناني المسرح القومي وعدد من الصحفيين والإعلاميين مع أسرة العرض لمباركة بدء البروفات المسرحية.


أبطال مسرحية «صاحب الوردة» 


مسرحية  «صاحب الوردة» من تأليف الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، وتمثيل نخبة من ألمع نجوم فرقة المسرح القومي، وأشعار: إبراهيم عبد الفتاح وموسيقى: وليد الشهاوي، وديكور: محمود حنفي وإخراج: أحمد شوقي.

قصة مسرحية «صاحب الوردة» 

ومسرحية «صاحب الوردة» تتكون من ثلاثة فصول ولكل فصل ثلاثة مشاهد عدا الأخير وهو أربعة مشاهد، ويستلم المسرحية من شخصية الحسين بن منصور الحلاج،  الشاعر الصوفي أحد شعراء الدولة العباسية،و يُعد من روّاد أعلام التصوف في العالم العربي والإسلامي.

 يستهل المؤلف «كمال» مسرحية بتصدير مرتبط بعتبات وفحوى ودلالات النص المسرحي فيقول: إلى كل كلمة حق عاش أصحابها في غربة.. أنتِ الوطن الحق لأهل الحق»، إذا فانحت وتجذير مصطلح «الحق» هو الدافع لكتابة النص الذي ينشغل كاتبه بعوالم ونصوص الحلاج من قبل عبد الصبور، هذه إذن لغة الحلاج وتجربته الصوفية الذاتية الخاصة، والذي لا يبتدع فيها المؤلف مواقف غير بعيدة عن تأثره بالحلاج كمرجعية، لعبد الصبور وكذلك لمتأثر آخر «صوفي» هو المؤلف والذي يحيلنا إلى التساؤل، ما الذي جعل الغلبة من الكتاب، والمسرحيين تحديدًا، ينسجون، من وحيهم على قوالب الحلاج وتجربته.

ونتساءل:  فهل نحن أو كاتب النص، المؤلف عبد الرحيم كمال كان قد ارتاح هو الآخر عندما قرأ فكر الحلاج والسهروردي ومقابسات النفري والحكيم والترمذي وأبو يزيد البسطامي وأحمد بن عاصم الانطاكي وابن عربي والسفطي والبغدادي والنوري وذي النون المصري وإلا ما جدوى هذا النص «صاحب الوردة» إن لم يكن معبرًا عن دوام الصيرورة، ودوام الديمومة المرتبطة بالحتمية الدائمة في الدفاع عن الأفكار والمعتقدات والوصول إلى حق الحقيقة حتى ولو جاءت عبر المخاطرة ورؤى الفحص والتدقيق والمشاهدة للحوادث والأحداث الفكرية وصولًا للكشف وابتغاء المعرفة من قبل وبعد.

Dr.Randa
Dr.Radwa