الأحد 19 مايو 2024

تعقد اليوم في القاهرة.. جدول أعمال القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين

القمة الثلاثية

تحقيقات17-1-2023 | 14:24

أماني محمد

تستضيف القاهرة اليوم أعمال القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

ويعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية قمة ثلاثية مع الملك عبد الله الثانى ابن الحسين ملك الاردن والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.

ويأتي انعقاد القمة بين الزعماء الثلاثة، في سياق بلورة رؤية وإستراتيجية عربية، لطرحـها على المجالـس الوزارية، والانطـلاق إلى المجتمع الدولي، لخلق جبـهة دولية عريضة مساندة.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أمس وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الإثنين، إلى مصر في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية المصرية ـ الأردنية ـ الفلسطينية.

كان في استقباله في الصالة الرئاسية بمطار القاهرة الدولي، وزير العدل المستشار عمر مروان، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، ومستشارو سفارة ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية.

أجندة أعمال القمة

وتهدف القمة، إلى تنسيق المواقف، وتوحيد الرؤى بين القادة الثلاثة، للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967، وبما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

فيما قال السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، إن زيارة الرئيس الفلسطيني هدفها المشاركة في لقاء قمة ثلاثية ستجمعه مع شقيقيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تجسيدا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

وعبر السفير اللوح عن شكره للشقيقة الكبرى مصر والرئيس السيسي، لاستضافة هذه القمة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدا بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وللملك عبد الله الثاني لمشاركته ودعمه لعقد هذه القمة، ودفاعه الدائم في كافة المحافل عن سيادة دولة فلسطين ومدينة القدس ومقدساتها، مجددا التأكيد أن دولة فلسطين تتمسك بخيار السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.