استقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم، وفداً أميركيا رفيعاً يضم مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت مكغورك، ومبعوث الرئاسة الأمريكية لشؤون البنى التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستاين، والسفيرة الأمريكية في العراق ألينا رومانووسكي، وعددا من مستشاري وزارة الخارجية الأميركية.
بحث اللقاء الوضع السياسي في العراق والعلاقات بين الإقليم والمركز، وتم التشديد على ضرورة حل المشاكل بين أربيل وبغداد، وأهمية دور العراق وإقليم كردستان في تذليل عقبات الطاقة عالمياً.
وكان الوضع في إقليم كردستان محوراً آخر للاجتماع، حيث أكد بارزاني على ضرورة إجراء انتخابات نظيفة ونزيهة في إقليم كردستان هذا العام وأنه لن يتم قبول أي عذر لتأجيل الانتخابات.
كما أعرب بارزاني عن أمله في استمرار الاجتماعات والتعاون بين الأحزاب السياسية من أجل التغلب على التحديات ودعم حكومة الإقليم، وفيما يتعلق بإصلاحات قوات البيشمركة الكردستانية، كرر الرئيس بارزاني دعمه لاستمرار الإصلاحات.
وكان الوضع السياسي في المنطقة والتهديدات الإرهابية محوراً آخر للاجتماع، وشدد الوفد الضيف على أهمية الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان.
كما استقبل فخامة رئيس إقليم كردستان السيد نيجيرفان بارزاني، ليلة الإثنين، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد بريت مكغورك الذي يزور إقليم كردستان وبرفقته وفد رفيع المستوى لبلاده.
وفي اجتماع حضره مبعوث الرئاسة الأمريكية لشؤون البنى التحتية العالمية وأمن الطاقة السيد آموس هوكستاين، والسفيرة الأمريكية في العراق السيدة ألينا رومانووسكي، جرى التباحث في آخر المستجدات السياسية في العراق، وعلاقات أمريكا مع العراق وإقليم كردستان، والعلاقات بين أربيل وبغداد والحوار من أجل حل خلافاتهما، والأوضاع الداخلية للإقليم وعملية توحيد قوات البيشمركة.
وأكد السيد مكغورك استمرار مساندة الولايات المتحدة الأمريكية للعراق وإقليم كردستان، ورغبة بلاده في توطيد علاقاتها مع بغداد وأربيل وتوسيع التعاون المشترك في المجالات كافة، خاصة في مجال الطاقة وحماية أمن الطاقة.
عرض نيجيرفان بارزاني نبذة عن أوضاع العراق وإقليم كردستان وجهود حل المشاكل، مشدداً أن تشكيل الحكومة الاتحادية العراقية الجديدة تهيٲت فرصة لحل المشاكل والخلافات على أساس الدستور والفيدرالية، وأن إقليم كردستان مستعد لجميع أشكال التعاون في هذا السياق.