أكد سفير مصر لدى الأردن محمد سمير، متانة علاقات الأخوة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تطويرها على كل الأصعدة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، في مكتبه بدار المجلس اليوم، السفير محمد سمير؛ حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لا سيما البرلمانية منها.
وشدد السفير سمير على أهمية تعزيز التعاون بين البرلمان المصري والأردني، وأهمية تنسيق المواقف لخدمة القضايا العربية وبالذات القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أهمية القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية والمشاريع المشتركة بين الدول الثلاث في ظل الظروف الصعبة بالمنطقة.
بدوره، أكد الصفدي عمق العلاقات الأخوية بين الأردن ومصر والتي أرسى دعائمها الملك عبد الله الثاني وأخوه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً بهذا الصدد على أهمية البناء على مخرجات القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية التي ركزت على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، بما يحقق مصالحهم المشتركة، ويخدم القضايا العربية.
وقال الصفدي إن أمام البرلمانات مهمة تذليل العقبات التشريعية من أجل تحقيق أهداف التكامل الاقتصادي، مؤكدا أنه سيوجه دعوة لكل من رئيس مجلس النواب المصري و رئيس مجلس النواب العراقي وكل رؤساء اللجان النيابية في المجلسين لزيارة العاصمة عمان والتباحث أكثر في سبيل تعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى نتائج زيارته الأخيرة لبغداد ولقائه بمختلف المسؤولين ورؤساء الكتل السياسية، مؤكدا أهمية العمل من قبل حكومات البلدان الثلاث على وضع جدول زمني للبدء بتنفيذ ما جاء في مؤتمر بغداد خصوصا وأن هناك ارض خصبة للتعاون بين الدول الثلاث وجميعا تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة.
وشدد الصفدي على أن الشقيقة مصر دولة مؤثرة في المنطقة وتنسيقنا معها في أعلى المستويات ودورها رئيسي في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأردن ينظر للقضية الفلسطينية على أنها قضيتنا وقضية الأمة المركزية، والملك عبد الله الثاني يحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وبيّن أن هناك تطابقًا في وجهات النظر حيال مختلف القضايا العربية، وخصوصاً في القضية الفلسطينية؛ فالأردن ومصر يقفان مع الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.