الشعور بالأمان العاطفي من أهم أسباب استمرار حياة زوجية ناجحة، فكيف يتحقق ذلك في ظل وجود كم المسؤوليات الواقعة على عاتق الطرفين.
وتستعرض "بوابة دار الهلال" في السطور القادمة مع أخصائية نفسية كيف تشعرين بالأمان العاطفي في علاقتك الزوجية.
تقول الدكتورة مني داوود أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، إنه لاستمرار الحياة الزوجية بين أي طرفين ، يجب توافر عدد من المقومات واشباع بعض الحاجات لتصبح حياة ناجحة من أهمها هي الحب والود والاهتمام ، ويأتي الشعور بالأمان في قائمة الحاجات النفسية التي بوجودها تستمر الحياة الزوجية الناجحة ، واحساس الانثي أنه لن يغدر بها شريك حياتها ، فتشعر بالاطمئنان والاستقرار ، وتوضح أن الأنثي تشعر بالأمان العاطفي في وجود النقاط التالية :
- إظهار مشاعر الامتنان للطرف الآخر من خلال الكلام الطيب ، فيعطي رصيد لدي الاخر من المودة والرحمة ، بجانب التعبير عن المشاعربالفعل أيضا وليس الكلام فقط.
- التواصل الجيد مع شريك الحياة وهو ما يعزز من مدي التفاهم بين الزوجين .
- أعلي درجات الإحساس بالأمان عندما تحب الأنثي نفسها وتتقبل عيوبها قبل مميزاتها ، و تزيد ثقتها بنفسها فتشعر بالأمان العاطفي .
- مرونة الاخر تعطي مزيد من الشعور بالاطمئنان ، وخاصة عند مواجهة المشكلات أو أي خلافات ويستطيعا حل أي عقبات تقف أمامهما.
- عندما يبذل الطرف الاخر مجهود من أجل الشريك لتستمر العلاقة ، فلا يكون طرف واحد هو من يقدم التضحيات أو التنازلات، فيشعران بالأمان العاطفي.
- بوجود الحوار الدافئ والهادي وأن يشركها الزوج في كل تفاصيل حياتهما معا وأفكاره وخططه ، فكل القرارات تكون علي علم بها وناقشاها معا فتشعر بالامان وانه يهتم بآرائها وبوجودها في حياته.
- الجفاف العاطفي يقتل الامان ، ويزيد من مخاوفها ، لذلك اذا افتقدته يهدد هذه العلاقة .
- مع انشغال الرجل الزائد بمسئوليات الحياة ، فقدت المرأة احساسها بصورة الرجل المثالية فبدأت في اثبات ذاتها في المجال العملي لتوازن وتشعر بقيمة ذاتها ، وكلما كان الرجل منشغل عنها زاد شعورها بالخوف وقل الاحساس بالأمان.