السبت 25 مايو 2024

انتهاء الثأر بين عائلتي «ميخائيل» و«خلف الله» بساقلته

18-8-2017 | 23:38

أكد الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج على دور مؤسسات المجتمع من بيت العائلة ولجان المصالحات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي في القضاء على الخصومات الثأرية، وأننا شعب واحد ونسيج واحد، لابد أن نعمل معًا لتحقيق التنمية الشاملة.

جاء ذلك فى الكلمة التي ألقاها نيابة عنه اللواء أركان حرب عمرو عزمي، سكرتير عام المحافظة، خلال جلسة الصلح بين عائلتي «ميخائيل المسيحية» و«خلف الله المسلمة» التي بدأت بالقرآن الكريم، بالسرادق الذي أقيم بمدرسة الشهيد حمدي حفني بناحية العوامية مركز ساقلتة، وبحضور عمر عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، واللواء خالد الشاذلي مدير إدارة البحث الجنائي، وأعضاء بيت العائلة بسوهاج، وأعضاء لجنة المصالحات، ولفيف من رجالات الدين الإسلامي والمسيحي وعواقل وعمد مشايخ مركز ساقلتة والقرى المجاورة، وتم التنسيق مع فرع الأمن العام وإدارة الأمن الوطني بسوهاج، وتم اتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة لمراسم الصلح، كما شارك في جلسة الصلح المئات من أهالي البلدة وطرفي الخصومة الثأرية.

وأشاد اللواء عزمي بالعائلتين ولجنة المصالحات وبيت العائلة بالمحافظة ورجال الأمن ورجال الدين وكل من ساهم ولو بكلمة طيبة في إتمام الصلح، ودعا إلى طرح الخلافات جانبًا والتفرغ لبناء المستقبل، مؤكدًا على أهمية المصالحات في خلق مناخ جاذب للاستثمار وتحقيق التنمية الشاملة.

وأوضح اللواء عمر عبد العال أن تكثيف المصالحات بنطاق المحافظة يأتي في إطار توجيهات وزير الداخلية، بالرقي بمستوي المنظومة الأمنية وتكثيف التواجد الأمني وبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن بين المواطنين، والسعي الجاد لإنهاء الخصومات الثأرية ووأد الفتن الطائفية بالصلح، مشيرًا إلى دور بيت العائلة ولجنة المصالحات بالمحافظة إلى جانب دور الأمن في إتمام المصالحة بين العائلتين.

وقد اسدل الستار على الخصومة التى بدأت بنهاية فبراير 2011 حيث تسبب خلاف بين العائلتين في وقوع قتيل من عائلة ميخائيل، وتم الصلح بنظام تقديم الدية حيث قامت عائلة خلف الله بتقديم الدية لعائلة ميخائيل وأداء قسم الصلح على الإنجيل والقرآن.

    الاكثر قراءة