وقع المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية اليوم الخميس، على شراكة جديدة مع حكومة إندونيسيا بشأن الكربون الأزرق، لدعم الأهداف المناخية الوطنية للدولة والحفاظ على المحيطات.
وذكر الموقع الرسمي لمنتدى دافوس أن هذه الشراكة هي الأولى من سلسلة أطلقتها "أجندة عمل المحيطات" الخاصة بالمنتدى للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد بشكل سريع على مشاريع الكربون الأزرق عالية الجودة في جميع أنحاء العالم، وربط الجهات الفاعلة العالمية للكربون الأزرق من مختلف القطاعات.
وقال كريستيان تيليكي مدير "أجندة عمل المحيطات" بمنتدى دافوس: "يحمل الكربون الأزرق إمكانات هائلة لاستعادة النظام البيئي البحري وقدرة المجتمعات الساحلية على الصمود ، مع المساهمة في التخفيف من حدة تغير المناخ والمساعدة في جمع الأموال الضرورية لتعزيز الاحتياجات العاجلة لحماية المحيطات والحفاظ عليها .. نحن متحمسون للشراكة مع إندونيسيا للبدء في جلب هذه الإمكانية المربحة للجانبين لتؤتي ثمارها".
من جانبه، قال لوهوت بنسار باندجيتان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا: "إن إندونيسيا سعيدة بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي .. لدينا أكبر غابات المانجروف وأكثرها تنوعا في العالم ، ونحن ملتزمون بإعادة تأهيل 600 ألف هكتار من أشجار المانجروف بحلول عام 2024.. إن إنشاء هذه الشراكة بين إندونيسيا والمنتدى للعمل على الكربون الأزرق سيساعد حقا في تسريع جهودنا للعمل المناخي".
وتعد إندونيسيا، أكبر دولة أرخبيل في العالم، رائدة في الكربون الأزرق واقتصاد المحيط المستدام وهي موطن لأكبر موارد الكربون الأزرق في العالم.
وأعلن المنتدى في نوفمبر 2022 إطلاق مبادرة "أوشن 20" مع الحكومة الإندونيسية، التي كانت حينها تتولى رئاسة مجموعة العشرين، لتسريع الاقتصادات الزرقاء المستدامة في المنطقة.