قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة بحاجة إلى 20 مليون دولار إضافية، من أجل استئجار سفينة تقوم بتحميل كل النفط الخام من الناقلة المهجورة الصدئة "صافر"، المرصوفة قبالة سواحل اليمن.
وقال حق خلال مؤتمر صحفي ان "هناك حاجة إلى مبلغ كبير من المال، وقد يكون عشرات الملايين من الدولارات أو أكثر، وما قيل لنا هو أن الزيادة تكمن في تكلفة حاوية خام كبيرة جدا، والتي تزيد عن 50% من التكلفة الأصلية، ويمكن أن تكون ما يقرب من 20 مليون دولار، ولكن هذا رقم تقريبي".
وأضاف فرحان حق: "نحاول ونسعى أيضا للحصول على بعض الدعم من مساهمين آخرين للحصول على الأموال اللازمة".
وترسو ناقلة النفط "صافر"، التي تحمل حاليا أكثر من مليون برميل من النفط، قبالة ميناء الحديدة منذ عام 1988، كمنصة لتخزين النفط الخام وتفريغه، وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من أن الناقلة المتحللة تشكل تهديدا بيئيا وإنسانيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين إن المانحين تعهدوا بتقديم أكثر من 84 مليون دولار من التمويل المطلوب للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمنع تسرب نفطي كبير من الناقلة "صافر"، مع توقع المزيد من التمويل من القطاع الخاص قريبا.
وأشار إلى أن التحدي الرئيسي أمام العملية الطارئة لنقل النفط من الناقلة المتحللة إلى سفينة آمنة، هو شراء ناقلة خام كبيرة للغاية لتولي نقل النفط.
وأضاف حق: "إن الأمم المتحدة تعمل على وجه السرعة مع وسيط بحري وشركاء آخرين لإيجاد حل عملي، وتظل واثقة من أن العمل يمكن أن يبدأ خلال الأشهر المقبلة".