بقلم : الموجى الصغير
مقدمة البرامج رشا سلام تكذب رئيس الإذاعة الإعلامية الكبيرة نادية مبروك وأيضاً تكذب مديرتها ، مديرة إذاعة الأغاني، الإعلامية المتميزة سونيا محمود حيث إنهما قالا إن مقدمة البرامج هذه لم تحول إلى التحقيق ولم تحول الحلقة إلى لجنة الاستماع ولم يتخذ معها أي إجراء من خلال أخطائها في البرنامج حيث إنها مقدمة برامج حديثة وأنها تستقي معلوماتها من مصادر غير موثوق فيها ويجب أن نلتمس لها العذر لأنها ليس عندها الخبرة الكافية وأن هناك أحياناً توجد أخطاء في أكثر من مصدر ويمكن أن تصادف هذه الأخطاء وتنقلها إلى المستمع من مواقع كثيرة ويحاولون بهذا الكلام أن يداروا أخطاءها بأي شكل لكي يذهب هذا الخطأ دون أدنى مشكلة. وحاولت رئيس الإذاعة ، الانسانة الراقية ، ذات الأخلاق أن تتعاطف معها ولا تريد أن تتخذ معها أي إجراء لأنها كما قالت رئيس الاذاعة إن الأخطاء واردة في كل عصر وكل زمان ومكان وأن مقدمة البرامج هذه لا تملك الخبرة الكبيرة كي تحاسب عليها وأرى أيضاً أن الإعلامية المتميزة سونيا محمود إنها قالت لم تتحول للتحقيق ولم يكن في برنامجها أخطاء .. ولأن سونيا محمود لا تريد أن تضرها وتعاطفت معها لتشجيعها وهذه الأخلاق العالية ليست غريبة على الإعلامية سونيا محمود مديرة إذاعة الأغاني لأنها مثال للأخلاق العالية والتميز والرقي إنسانياً ومهنياً. ولكن نجد على الجانب الآخر مقدمة البرامج رشا سلام تقول إن مديرة المحطة حولت الحلقة إلى لجنة الاستماع وقالت إنها مطلوبة للتحقيق وأن هذا خطأ كان يجب أن تنبهني إليه دون الضجة الاعلامية وقالت إنها أخذت جزاءها وقالت طمئن الذين علقوا على هذا الموضوع أنني أخذت جزائي لكي يعرفوا أن الدنيا مش سايبة وهذا الكلام اعتراف منها بالخطأ والتحويل للتحقيق وأنها أخذت جزاءها وهذا الشات يوضح صدق كلامي وأنها تكذب رئيس الإذاعة الإعلامية الكبيرة نادية مبروك وأيضاً تكذب مديرتها مديرة محطة إذاعة الأغاني الإعلامية سونيا محمود.
من نصدق ؟...
احترت أصدق مين واحترت أكذب مين مع الاعتذار لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
أنا عن نفسي وكلي ثقة في كلام رئيس الإذاعة لمعرفتي الكبيرة أنها صادقة في كلامها وراقية في أخلاقها وأيضاً أثق في الإعلامية سونيا محمود ولا أثق في كلام مقدمة البرامج هذه التي تريد افتعال مشاكل حتى مع رؤسائها الذين يتميزون بدماثة الخلق والمعاملة الراقية والصدق والصراحة والوضوح.
وأنا أتعجب لماذا هي دون المذيعات الكبيرات بإذاعة الأغاني تأخذ برنامجين (ساعة مع فنان) و(أصوات من زمن فات) إنني أرجو إعطاء هذه البرامج لإحدى المذيعات الكبيرات في المحطة مثل منال الخولي وحنان سرور ونشوى محمد علي ومي عشوش وناهد شلقامي وأمل عبد اللطيف ودولت أبو الفتوح لأنهن الأكفأ والأعلى ثقافة وفناً وذكاء وخفة دم وإن كان لابد الابقاء عليها في الإذاعة فتكون مقدمة برامج تحت التمرين لتأخذ من زملائها الأكثر خبرة الفن والثقافة والعلم الصحيح.
وأنا لا أعلم لماذا تم استبعادها من إذاعة صوت العرب هذه الاذاعة العريضة الكبيرة .. هل لفشلها أم كانت تثير المشاكل ولهذا السبب تم استبعادها ثم جاءت إلى إذاعة الأغاني ويا ليتها ما جاءت وأنا أعلم أن إذاعة الأغاني لا تستقبل فشلة أو جهلة وهل من نقلها إلى إذاعة الأغاني كان يأمل أن تنجح في هذه الإذاعة الراقية الرائعة ولكن لم ولن تنجح طالما هي بهذا الفكر المتواضع من الثقافة والفن وعدم المعرفة للتاريخ.
ومن المضحك أن تنتقد أعمالي الفنية !!! وهي تقول لا أعلم عنها شيئاً!!! إذا كانت أساساً لا تعلم شيئاً عن فنانينا الكبار وأعمالهم الفنية وتجهل الكثير عنهم .. هل ستعرف أعمالي التي تملأ الإذاعة والتليفزيون ولو كتبت اسمي فقط على النت ستجد أعمالاً لا حصر لها وهل بعد جهلها لتاريخ الكبار هل ستعرف تاريخي وأعمالي .. قطعاً لا ... والدليل على ذلك أنها قدمت برنامجاً عن الشحرورة صباح وقدمت أعمالاً لها لمعظم من لحن لها وقالت أسماءهم ولم تذكر اسم الموسيقار بليغ حمدي الذي كان ضلعاً هاماً في تاريخ المشوار الفني للشحرورة صباح وهذا دليل على استمرارية الأخطاء والجهل وعدم المعرفة وعدم الإدراك لتاريخ الفنانة الكبيرة.
هل بعد كل هذا يجوز أن تكون بيننا في هذه الإذاعة العريقة وهذا الصرح الشامخ الكبير مثل هؤلاء مقدمي البرامج الذين لا يعرفون أي شيء عن التاريخ الفني والثقافي ويغيرون الحقائق ويزيفون التاريخ وافتعال المشاكل من لا شيء وفي النهاية تصل إلى أن تكذب رؤسائها وما يقولونه في صالحها تعاطفاً معها وهم المعروفون بالنزاهة والضمير والأخلاق العالية الراقية وهم علامات كبيرة في تاريخ الإذاعة ولهم بصماتهم الكبيرة الواضحة المضيئة في تاريخ الإذاعة ولذا أطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لمقدمة البرامج هذه وما يتناسب لتكذيبها لرؤسائها لتكون عبرة لغيرها لمن تسول له نفسه أن يكذب رؤساءه أو يتطاول على الفنانين كما فعلت هذه المقدمة بتطاولها عليّ بصفة شخصية كإنسان وفنان لمجرد أني انتقدت جهلها وثقافتها المحدودة وفكرها الضيق لأبعد الحدود في برامجها لأن كل برنامج تقدمه لا يخلو من أخطاء أو تجاهل أو جهل في معلومات كثيرة وتاريخ فني وتزييف للحقائق ولهذا يجب أن نوضح أخطاءها لكي لا تكرر هذه الأخطاء مرة أخرى لأن الجماهير تستمع وتحفظ كل ما يبث عبر أثير الاذاعة المصرية الكبيرة وهي على ثقة كبيرة فيما تسمعه من تاريخ صحيح وحقيقي وموثوق فيه ولكن للأسف جاءت هذه المقدمة لكي تغير مفاهيم كثيرة ثابتة فنياً وثقافياً لفنانينا الكبار وتغفل دورهم الفني الكبير وهذا لجهلها لتاريخهم الكبير وأنها تستقي معلوماتها من مواقع بها أخطاء وتنقلها وتبثها للجماهير وما تفعله هذه المقدمة ليس له أي علاقة بالمهنية التي تعودنا عليها من كبار مذيعينا ومذيعاتنا الرواد الذين تربينا على صدقهم ومعلوماتهم القيمة التي تضيف إلى المستمع المصري والعربي ويثق فيهم وبما يبثونه من خلال الإذاعة وما يقدمونه من مصداقية من تاريخ وفن وثقافة لجميع فنانينا العظماء.
وأقول إيه .. الله يرحم الأخلاق ويرحم احترام الصغير للكبير ويرحم زمن الفن الجميل.