من المقرر أن يصبح وزير التعليم، كريس هيبكينز، رئيس وزراء نيوزيلندا القادم، بعد أن أصبح المرشح الوحيد لدخول السباق ليحل محل جاسيندا أرديرن التي أعلنت عن نيتها الاستقالة من منصبها.

ولا يزال يتعين على هيبكينز (44 عاما) الحصول يوم الأحد على تأييد من زملائه في حزب العمال بالبرلمان، لكن هذا مجرد إجراء شكلي الآن.

وصدمت أرديرن الأمة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة يوم الخميس عندما أعلنت أنها ستستقيل بعد قضاء 5 سنوات ونصف السنة في منصب رئيسة وزراء نيوزيلندا.

وفي أول ظهور علني لها منذ العطلة الصيفية للبرلمان قبل شهر، كشفت أرديرن أثناء مؤتمر سنوي غير رسمي لحزب العمال الحاكم أنها كانت تأمل خلال فترة الراحة تلك أن تجد الطاقة لمواصلة قيادتها للبلاد، "لكنني لم أتمكن من ذلك".

ولفتت الى أن الانتخابات المقبلة ستجرى في 14 أكتوبر، وهي ستحتفظ بمنصبها النيابي حتى ذلك الحين.

وأشارت أرديرن إلى أن استقالتها ستدخل حيز التنفيذ في موعد أقصاه 7 فبراير، مضيفة أن حزب العمال (الحاكم) سينتخب زعيما جديدا في 22 يناير.