أشاد رئيس وزراء جمهورية إفريقيا الوسطى، فيليكس مولوا، بجهود المدربين الروس المشرفين على تدريب العسكريين في بلاده.
وقال مولوا - في تصريح لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم /السبت/ - "إن المدربين الروس قاموا بعمل رائع في تدريب القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى؛ ما سيمكنهم من الدفاع عن البلاد وحماية المدنيين من أي مخاطر محتملة".
وكان السفير الروسي لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، ألكسندر بيكانتوف، قد أعلن - في وقت سابق - أن 1135 مدربا عسكريا روسيا موجودون في جمهورية إفريقيا الوسطى بعلم الأمم المتحدة وبهدف تدريب جيش هذه الجمهورية.
من جهتها أبلغت جمهورية إفريقيا الوسطى الأمم المتحدة - في وقت سابق - بأنها تخطط لرفع عدد المدربين الروس المسؤولين عن تدريب عسكرييها بــ 3 آلاف فرد حتى يصل عددهم إلى 4135 مدربا عسكريين.
إلى ذلك، وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، الحرب ضد النازيين في أوكرانيا وأوروبا بأنها حرب وطنية روسية جديدة.
وقال ميدفيديف - تعليقا على تصريحات لرئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل - "إن النصر في هذه الحرب الوطنية الروسية الجديدة سيكون لروسيا".
وأضاف:" لقد أحسن بوريل عندما تذكر أن بلادنا هزمت نابليون وهتلر، فالنازيون الأوكرانيون وأوروبا الغربية هم الورثة المباشرون لأولئك، الذين قاتلوا ضد روسيا، وبالتالي فإن الحرب معهم هي حرب وطنية جديدة وسيكون النصر فيها لنا، كما كان في عامي 1812 و1945".
وكان بوريل قد قال - خلال حديث في حفل توزيع جوائز منتدى الاقتصاد الجديد في مدريد أمس /الجمعة/ - "لقد اعتادت روسيا على القتال حتى النهاية، ولا يجب الاعتقاد أن جيشها غير كفوء"، مشيرا إلى أنها فعلت ذلك مع نابليون ومع هتلر، وداعيا إلى استمرار الدعم العسكري لكييف.