دعت بيربل باس رئيسة مجلس النواب الألماني "البوندستاج" إلى إحياء التحالف الفرنسي-الألماني.
وقالت باس في تصريحات لها اليوم :" آمل بأن تلقى العلاقات الفرنسية الألمانية زخما جديدا بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة الإليزيه "، وأضافت "في بلدينا، ندرك أننا محرك أوروبا".
وذكرت رئيسة البرلمان الألماني -المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي- أن قوة العلاقات الفرنسية الألمانية تكمن في تحويل الاختلافات بين البلدين إلى تقدم لأوروبا ، مشيرة إلى مواضيع يمكن لفرنسا وألمانيا تطوير مشاريع مشتركة فيها في الاتحاد الأوروبي، مثل فرض حد أدنى للأجور وشؤون اجتماعية أخرى.
وفي ما يتعلق بالدفاع، دعت باس أيضا إلى تعاون قوي، وتابعت "نحن مطالبون كأوروبيين، بإظهار القدرة على التحرك الدولي واستعادة أمننا معا ، يجب علينا الحفاظ على التضامن مع أوكرانيا وتقديم دعم إضافي بتنسيق وثيق مع شركائنا والحفاظ على وحدة أوروبا".
ومن المقرر أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس باريس غدا /الاحد/ للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يترأسا اجتماعا مشتركا في الذكرى ال60 لتوقيع "معاهدة الإليزيه" بين المستشار الألماني كونراد أديناور والرئيس الفرنسي شارل ديغول في 22 يناير 1963.